نادي الحريم

دراستهن، والتوفيق بين الحياتين الدراسية والأسرية، ودعمهن أكاديميًا ونفسيًا، وقالت: "إن فكرة النادي بدأت بتطبيق عبر الهواتف المتحركة، وأصبح له الآن مقر رسمي داخل الجامعة، وأطلق عليه اسم (نادي الحريم)".

وأوضحت أميرة مبارك، أن "فكرة إنشاء نادٍ للطالبات المتزوجات جاءتها بسبب التحاقها بالجامعة وهي متزوجة، وواجهت صعوبات في التوفيق بين دراستها وبيتها، وزادت هذه الصعوبات بعد أن أصبحت حاملًا، وأنجبت طفلتها وهي مازالت على مقاعد الدراسة، ففكرت في طريقة يمكن من خلالها مساعدة الطالبات اللاتي يعشن الظروف نفسها، وتبادل الخبرات والتجارب مع بعضهن، للاستفادة منها".

وذكرت "إن النادي - الذي تم تدشينه خلال العام الدراسي الماضي - يتسع لنحو 80 طالبة، ما بين متزوجة ومطلقة وأرملة، أو حتى مقبلة على الزواج، ويوفر لهن، من خلال تطبيق إلكتروني، الكتب والمراجع الدراسية، وجميع الفعاليات الدراسية، ويتيح التعرف إلى خبرات الطالبات المتزوجات في الجامعة، إضافة إلى المساعدة في حل المشكلات التي تقابل العضوات، سواء كانت دراسية أو أسرية، من خلال تقديم النصائح والحلول في سرية تامة، حفاظًا على الخصوصية".

وأضافت أميرة مبارك أن "تطبيق النادي لا يهتم بالحياة الجامعية فقط، لكنه يوفر للعضوات كل ما يخص المرأة والطفل، وجميع الأحداث العالمية المهمة، والتجارب الناجحة التي تعطيهن دافعًا إيجابيًا، وتحفزهن على النجاح والإبداع"، مشيرة إلى أن "النادي ينظم أيضًا دورات في فن إدارة الحياة الزوجية، خصوصًا للطالبات المتزوجات حديثًا".

وتابعت "لدينا تعاون مع مركز الإرشاد الطلابي في الجامعة، وتم تقديم دعم كبير لنا، وتخصيص غرفة اجتماعات لنا داخل الحرم الجامعي، لممارسة أنشطتنا بحرية تامة"، لافتة إلى أنهن "ينظمن اجتماعًا نصف شهري، غالبًا يكون (أون لاين)، مراعاة للظروف الأسرية للعضوات".