الرئيس أوباما والسيدة الأولى ميشيل

ينظّم الرئيس الأميركي باراك أوباما الحفلة النهائية، في البيت الأبيض، الجمعة، قبل أسبوعين من عودته للحياة كمواطن عادي، وقبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير الجاري، ومن المتوقع أن يحضره الأصدقاء المقربين والجهات المانحة.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس خطابًا إلى الأمة قبل الحفلة للمرة الأخيرة كزعيم للعالم، وسيكون في قصر ماكورميكفيشيكا غويوم في نفس المدينة، التي ألقى فيها أول خطاب كرئيس للولايات المتحدة.
وتحضر السيدة الأولى ميشيل وداعها الخاص، ومن المتوقع أن تتحدث أيضًا إلى الشعب الأميركي رسميًا للمرة الأخيرة هذا الشهر، ومن المتوقع أن يحضر حفلة وداع الرئيس أوباما كلا من "بيونسيه، ستيفيوندر، آشرجاكسون، وأبرامز، وغورغلوكاس، وأوبرا وينفري، وبراد ليكوبر.

وأكد الرئيس أوباما وزوجته في مقابلة مع مجلة "بيبول" في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنهم يجهزان للحفلة النهائية الكبيرة في البيت الأبيض. وكانت أخر حفلة، شهدها البيت الأبيض في عيد ميلاد الرئيس الـ55 في آب/أغسطس الماضي. وعلى الرغم من حظر وسائل الإعلام الاجتماعية من معرفة أسرار الحفلة، إلا أن بعض النجوم كشفوا أنهم تلقوا دعوة لحضورها.

 

وحضرت مجموعة كبيرة من المشاهير إلى البيت الأبيض في عام 2014، للاحتفال بعيد ميلاد ميشيل الـ50. وتترد بعض الشائعات بحضور مجموعة كبيرة من المشاهير من أنصار أوباما مثل الممثلة آشليجود، وبوبايغر، والرئيس التنفيذي لشركة ديزني، والمصمم دوناكارين، والرئيس التنفيذي للعمليات في فيسبو كشير يلساندبرغ.