صورة للجهادية سالي جونز

كشفت مصادر لجريدة التليغراف أن الجهادية البريطانية سالي جونز تتولى قيادة الجناح السري للإناث من كتيبة أنور العولقي والمكونة من مقاتلين يتحدثون الإنجليزية، وتقوم جونز التي هربت إلى أراضي داعش مع ابنها الصغير تدريب المقاتلين الأجانب على تنفيذ هجمات في البلدان الناطقة بالإنجليزية، وأصبحت جونز لاعبة الروك في فريق بانك السيدة الإرهابية الأكثر طلبا عالميا بعد أن غادرت كينت عام 2013 للزواج لاحقا من مقاتل داعش جنيد حسين، وتعني الوحدة بتخطيط وتنفيذ الهجمات على البلدان الناطقة بالإنجليزية مع تعليم النساء كيفية استخدام السلاح والقتال وتنفيذ عمليات انتحارية، وأفاد سوري منشق عن داعش يعيش بالقرب من بلدة غازي عنتاب " داعش تحترم جونز لأنها أرملة جنيد الذي كان مهما للغاية للتنظيم، وأراد التنظيم ارسال رسالة لمقاتليه المهمين بأنهم سيحترمون عائلاتهم ويضمنون لهم حياة جيدة بعد وفاتهم، وتعد أن حسين شخصية مؤثرة، حيث كانت السبب في قدرة داعش على تجنيد فتيات غربيات في الرقة، إنه أمر غير سهل أن تقنع فتاة روك مسيحية حتى تصبح متطرفة".

ويُعتقد أن جونز (47 عاما) جندت عشرات النساء لصالح داعش عبر وسائل الاعلام الاجتماعية قبل إغلاق حسابها، وحثت جونز متابعيها باستمرار على تنفيذ هجمات ضد الغرب مدافعة عم عمليات قطع الرؤوس التي ينفذها التنظيم متعهدة بفعل المثل، وانتشرت مخاوف بشأن نجل جونز "جو" (11 عاما) والذي أصبح منعدم الاحساس تجاه العنف وسط تقارير أشارت إلى ظهوره في مقاطع فيديو دعائية، ولفت أحد النشطاء إلى أنه يتم إعداد جو ليحل محل الجهادي البريطاني محمد إموازي المعروف باسم "الجهادي جون"، مشيرا إلى أن السيدة جونز ألحقت جو بمعسكر للأولاد حيث يتعلموا تفسير داعش للشريعة وكيفية استخدام الأسلحة بحيث يمكنهم الانضمام للمقاتلين في المعارك، وقٌتل زوج السيدة جونز في غارة أميركية عام 2015، ويعتقد أنها تتلقى راتب شهري من داعش يقدر ب 520 أسترليني بالإضافة إلى مبلغ 200أسترليني كل شهرين لكونها أرملة شهيد، وأوضح أحد النشطاء أنها لم تتزوج مرة أخرى لأنه تعتبر كبيرة سنا ومقاتلي داعش يفضلون الفتيات الصغار.

ونجحت الشرطة الفرسية الأسبوع الماضي في إحباط هجوم في قلب باريس والذي قيل أنه مخطط قبل خلية داعش من النساء الأوروبيات، حيث اعتقلت ثلاث سيدات بقيادة أيناس مدني (19 عاما) بعد العثور على سيارة محملة باسطوانات الغاز بالقرب من كاتدرائية نوتردام، وأوقفت أجهزة المخابرات السيدة مدني في عدة مناسبات عن السفر إلى سورية، وأوضح المدعي العام فرانسوا مولانيس أن الخلية تقودها داعش في سورية وتعتزم تحويل النساء إلى مقاتلات، ولم يتضح حتى الأن ما إذا كان هناك صلة مباشرة مع السيدة جونز.