السيدة هيلاري كلينتون تصطدم بفضائح العائلة

كشف كتاب جديد للمؤلف دوغ ويد، عن لائحة كبيرة من فضائح عائلة هيلاري كلينتون، منذ بداية الترشح للانتخابات الرئاسية. فبمجرد الانتهاء من صدمة خسارة الانتخابات، بدأت لعبة إلقاء اللوم على منّ في سبب الخسارة. ويعدّ قرار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كومي، بإعادة فتح التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري، التي كشف عنها موقع "ويكيليكس"، وكذلك عثرات استراتيجية الحملة، السبب الوحيد المسؤول عن الخسارة المدمرة لهيلاري، ولم يكن عدم قدرة المرشحة الديمقراطية، للتواصل مع الناخبين هي السبب.

وأكد دوغ ويد، أن هزيمة هيلاري القاسية غير مفاجئة، ونتيجة مباشرة للفضائح والأكاذيب التي لحقتها، ولحقت زوجها لعقود من الزمن. وكشف ويد في كتابه الجديد، "صراع العروش: حقيقة فشل حملة هيلاري كلينتون واستراتيجية الفوز لدونالد ترامب"، عن العديد من التفاصيل لفضائح عائلة كلينتون، منذ إن كان بيل كلينتون حاكمًا في ولاية اركنسو.

وتكشف تفاصيل الكتاب، عن حجم الفساد "في خلافات عائلة "كلينتون"، وعلاقة هيلاري الغريبة مع روسيا، عندما كانت وزيرة الخارجية، إضافة إلى ممارسات "تقاضى أموال"، مقابل خدمات للصين يعود تاريخها إلى وقت، إن كان زوجها حاكمًا في ولاية اركنسو.

وكتب ويد عن الكثير من تهم الفساد، التي لحقت بهيلاري وبيل كلينتون، وتحدث عن تهمة الفساد الأكثر وضوحًا، وأن عائلة كلينتون كانت تتقاضى أموالًا لتأجير غرفة نوم لينكولن في البيت الأبيض. وحاول البيت الأبيض في البداية، إلقاء اللوم على تيري مكوليف، المسؤول المشارك عام 1996 في حملة إعادة انتخاب الرئيس كلينتون في ذلك الوقت، لجمع تبرعات عدوانية، شملت أيضا مباريات الغولف وتناول القهوة ومقابلة الرئيس. وتعود تهم المساعدات المالية من الحكومات الأجنبية إلى علاقة هيلاري وبيل، مع الصين التي بدأت في مطعم لين فو الصينية في ليتل روك، عندما كان كلينتون حاكمًا في أركنساس.