أمل كلوني

كشفت أمل كلوني أن أغلب تعليقات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مثيرة للجدل، وأن مقترحات سياساته تنتهك القانون العالمي لحقوق الإنسان، مؤكدة أن تصريحاته تفرض "اختبارًا دينيًا" على كل القادمين إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى تبني الدولة لطرق التعذيب للإرهابين، وقتل كل عائلاتهم.

وجاء هذا التصريح في مؤتمر المرأة في تكساس، عندما أعربت فيه عن صدمتها من فوز ترامب في الانتخابات. وتعدّ كلوني متخصصة في قانون حقوق الإنسان، وهي حاليًا تمثل مجموعة المرأة اليزيدية بمشاركة "نادية مراد" مرشحة جائزة نوبل للسلام، والتي اتخذت كسبية للمتعة الجنسية من قبّل "تنظيم داعش". ورحبت بالتزامات ترامب بمواجهة "تنظيم داعش"، وأنها تأمل الأفضل من رئاسة ترامب للولايات المتحدة. وأضافت أن تصريح ترامب، بأنه سيجعل محاربة "داعش"، إحدى أولوياته هو الأمر الذي يمكن أن يشكل تطورًا حقيقيًا لسياساته، وأنه يجب على الجميع أن يحترم نتائج عملية  الديموقراطية وأن يأمل الأفضل للولايات المتحدة. وكانت أمل كلوني وزوجها جورج كلوني، أحد الداعمين الأشداء لهيلاري كلينتون طيلة فترة الانتخابات، كما أن كلاهما انتقدا علنًا سياسات دونالد ترامب.

واستخدمت أمل كلوني نبراتها الفصيحة في إلقاء خطابها في المؤتمر المقام لدعوة المرآه للانضمام للنضال من أجل حقوقها في البلدان المختلفة التي تعاني فيها المرأة وطأة التهديد. ففي شهر ايلول/سبتمبر، أخبرت الأمم المتحدة أنها تشعر بالخجل عندما تقف أمامهم داعية إلى أن تتخذ موقف ضد الجرائم التي تمارس من قبّل "داعش" في حق المرأة اليزيدية.

وتختتم حديثها قائلة "إن أسوء شيء يمكن أن نفعله نحن معاشر المرأة، أن لا نشد من أزر بعضنا البعض، وهذا للأسف نمارسه بطريقة أو بأخرى. فكل ما علينا فعله الآن أن نتحد لأن في اتحادنا لا سقف ولا حدود لما يمكننا أن نفعله".