أبناء الرئيس الأميركي دونالد ترامب

اجتمع شمل أبناء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في نيويورك، الثلاثاء، ليشاهدوه يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الثانية منذ توليه منصبه، حيث شوهد كل من إيفانكا ترامب، وإريك ترامب، وتيفاني ترامب، يجلسون معًا في مقر الأمم المتحدة أثناء خطاب والدهم، لكن شقيقهما الأكبر دونالد ترامب، كان غائبًا.

وجلس الإخوة الثلاثة، الذين لم يحضر أيضًا شقيهم بارون ترامب، في حين حضرت السيدة الأولى ميلانيا ترامب في الصف الأول لمشاهدة زوجها يخاطب زملائه قادة العالم، وانضم إلى إيفانكا زوجها جاريد كوشنر، ولإيريك زوجته لارا، وقد جلسوا بجوار الممر.

وتميز أبناء ترامب بأناقتهم، خاصة إيفانكا، التي ارتدت سترة صوفية بقيمة 2195 دولار، مع تنورة  ضيقة تتناسب بنفس رسمة السترة بقيمة  895 دولار من ألتزورا، والتي تميزت بوجود شق أمامي، وأرتدت أقراط سوداء، وكان شعرها الأشقر مسدولًا على كتفيها.

وكانت لارا، زوجة شقيق إيفانكا ترتدي قميصًا أزرق اللون، وتنورة رمادية اللون، وحذاء باللون الكريمي، بينما اختارت تيفاني لبس السروال، وسترة صفراء فاتحة فوق قميص أسود وبنطلون نحيف، وحزام سميك، وحذاء بلون الجلد، وتركت شعرها الأشقر منسدلًا على كتفيهيا.

ولم يكن غريبًا أن يرتدي إريك و جاريد، البدلات الرسمية وربطات العنق، لهذه المناسبة. 

وبصفتها مستشارين كبار للرئيس، يعيش إيفانكا وجاريد حاليًا في واشنطن العاصمة مع أطفالهما الثلاثة، لكنهم يقضون الأسبوع في شقة بارك أفينيو أثناء وجودهم في نيويورك، ومثل إيفانكا، تعيش تيفاني حاليًا في واشنطن العاصمة أثناء دراستها في السنة الثانية من كلية الحقوق في جامعة جورجتاون، أما إريك ولارا، يعيشان في مانهاتن مع ابنهما البالغ من العمر سنة واحدة، ويدعى لوكا.

وبينما كانوا في نيويورك معًا، كان دونالد جونيور في داكوتا الشمالية مع صديقته، كيمبرلي جويلفولي، وكان الابن الأكبر للرئيس يقوم بحملة من أجل النائب الجمهوري كيفن كرامر، الذي يتطلع إلى طرد السناتور الديمقراطي هايدي هيتكامب في الانتخابات النصفية، وكان هناك أيضًا لتقديم دفعة إلى الجمهوري كيلي أرمسترونغ، الذي يرشح نفسه لمقعد الدولة في مجلس النواب.

وشاهد الأشقاء فيما بعد، خطبة والدهم في الأمم المتحدة، والتي أكد يها أن إدارته أنجزت مهمات أكثر من إدارة أميركية أخرى، مما أثار ضحك الحضور وتصفيقهم، وبعدها تحدث الرئيس الأميركي عن إنجازاته داخل الولايات المتحدة، وتقليل نسب البطالة، وبعد ذلك تحدث عن القضايا الدولية مثل كوريا الشمالية وإيران، والتجارة مع الصين.

وكان الطقس ممطرًا، الثلاثاء، حيث شوهد إيفانكا وجاريد تحت المظلة أثناء خروجهم لركوب السيارة، وتميزت كانت إيفانكا بابتسامة مشرقة على وجهها عندما خرجت حاملة حقيبة يد جلدية سوداء بينما كان زوجها يسير خلفها.

وشوهدت إيفانكا بعد خطاب والدها، تعود إلى شقتها بنفسها، ويبدو أن الابنة الأولى كانت في حالة معنوية جيدة، وهي تومض ابتسامة أخرى، وفي وقت لاحق من اليوم، عاد جاريد إلى شقتهم، وهو يتحدث في هاتفه المحمول تحت المظلة.