الصحافية السابقة مينا مانغال

قُتلت الصحافية السابقة مينا مانغال التي كانت مستشارة في البرلمان الأفغاني بالرصاص في مدينة كابول.

وقال ناطق باسم وزارة الداخلية "إنَّها قُتلت في شرق كابول في وضح النهار، معلنًا فتح تحقيق في الجريمة".

في الوقت ذاته، ذكر ناطق باسم الشرطة أنَّ رجلين كانا على دراجة نارية، قتلا مانغال قرب منزلها شرق العاصمة، علمًا أنها كانت في طريقها إلى البرلمان".

وتداول أفغان غاضبون صورًا للضحية، على مواقع للتواصل الاجتماعي، مطالبين بعقوبة قاسية لقاتليها، لكن ناطقًا آخر باسم الشرطة رجّح قتلها في إطار خلاف عائلي.

وذكرت الناشطة الحقوقية البارزة وزهما فروغ أنَّ مانغال كتبت أخيرًا على مواقع للتواصل الاجتماعي أنها تشعر بأنَّ حياتها مُهددة.

وتأتي الجريمة مع تزايد التركيز على حقوق المرأة الأفغانية، قبل انسحاب محتمل للقوات الأجنبية من أفغانستان، في إطار اتفاق سلام مع حركة "طالبان" التي تتّبع نهجًا متشددًا إزاء النساء.

وتقترب أفغانستان من ذيل لائحة الدول على المؤشرات العالمية للمساواة بين الجنسين، نتيجة انتشار الزواج القسري وجرائم الشرف والعنف، خصوصاً في المناطق الريفية، كذلك تُعدّ أفغانستان دولة خطرة بالنسبة إلى الصحافيين.

يُذكر أنَّ مانغال كانت مراسلة لشبكة "أريانا نيوز" للتليفزيون، قبل أن تترك الصحافة لتصبح مستشارة ثقافية للبرلمان

قد يهمك أيضًا

نيلوفر رحماني تقدم طلبًا للجوء في الولايات المتحدة

والدا الرهينة الأميركية كيتلين كولمان لدى طالبان يُبيّنان أنَّ لديها طفل ثانِ