شقيق أمير قطر خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني

أعلن أميركي عمل في السابق ممرضًا شخصيًا لشقيق أمير قطر، خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، أنه رفع دعوى ضده مدعيا أن صديقته تعرضت لاعتداء وحشي واغتصاب داخل منزلهما من قبل الأمير خالد.

وادعى الممرض، ماثيو أليندي (38 عاما)، في حديث إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه "عثر في 14 يناير/كانون الثاني الماضي على صديقته، آبي هان، (42 عاما) في غرفة النوم بشقتهما في باسادينا، إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس، وكانت في حالة حرجة إثر تعرضها للضرب بشكل وحشي، وكانت جدران الغرفة مضرجة بدمائها"، بحسب قوله.

وذكرت " ديلي ميل" أنه تم نقل المرأة التي تعمل محاسبة إلى قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات، في حالة غيبوبة، حيث حذر الأطباء والدتها من أن ابنتها ربما ستفارق الحياة في غضون ساعات، لكنها نجت وخرجت من الغيبوبة بعد يومين وغادرت المستشفى بعد أسبوعين لمواصلة تلقي العلاج في منزلها، فيما تعاني من ظهور أعراض تلف في الدماغ، بسبب تعرضها للعديد من الضربات بالغة العنف رأسها، كما أكدت الأدلة الجنائية تعرضها للاغتصاب الجنسي، بناء على الكدمات على الفخذين وعينات DNA، على الرغم من أن الضحية لا تستطيع تذكر ما حدث في يوم الاعتداء الذي وقع في 14 يناير.

ويعيش أليندي وصديقته في مجمع سكني راقٍ في وسط باسادينا، يتطلب دخوله بطاقات أو أكوادًا رئيسية، حيث أخبرت الشرطة أن مثل هذا الهجوم يعد نادرًا للغاية.

 

ويقول أليندي إن الهجوم الوحشي تركه هو وصديقته في حالة خوف دائمة، مشيرًا إلى أنه "في كل مرة أغادر فيها إلى العمل، عليّ أن أقلق من أن تكون صديقتي في المنزل بمفردها، على الرغم من أن لدينا نظامًا أمنيًا، لأنني لا أعتقد أن هذا سيكون الهجوم الأخير، بل ربما هو الهجوم الأول".

ادعاء ضد شقيق أمير قطر باغتصاب سيدة

وتشير الصحيفة إلى أن الإصابات التي تعرضت لها المرأة وفحوص الحمض النووي تشير إلى تعرضها للاغتصاب، لكنها لا تتذكر أي شيء حصل في يوم الحادث، ويقول ماثيو أليندي لـ"ديلي ميل" أن هذا الحادث الوحشي قد يكون مرتبطا بالدعوى القضائية بقيمة 34 مليون دولار التي قدمها إلى محكمة أميركية ضد شقيق أمير قطر بالتعاون مع حارس الشيخ الشخصي السابق، ماثيو بيتارد.

 

وفي تلك الدعوى ادعى أليندي، الذي استأجره الأمير خالد في عام 2017 لمتابعة حالته الصحية، أنه كان يجبر على العمل من 20 حتى 36 ساعة دون التوقف ودون عطلة، لإجباره على العمل بشكل متواصل لإفاقة خالد بن حمد من تأثير المواد المخدرة عقب حفلاته الماجنة، حيث مُنع من مغادرة قصر الشيخ في الدوحة، واحتجز هناك لمدة شهرين بعد أن حاول الهروب، قبل أن يسمح له بالعودة إلى الولايات المتحدة عام 2018.

من جانبه، زعم بيتارد الذي استأجره شقيق الأمير عام 2017 أن موكله السابق، أثناء تواجدهما في الولايات المتحدة، طلب منه قتل دائن له وامرأة من محيطه كان يعتقد أنها على تواصل مع شخص في السعودية، مصرا على أنه، بعد الاستقالة، تلقى تهديدات بالقتل من قبل موكله السابق.

بدوره، صرح الضابط في الشرطة، جيسي كاريليو، للصحيفة بغياب أي أدلة تثبت تورط شقيق الأمير القطري في الحادث، لكن الشرطة تحقق في ادعاءات الممرض، مشيرا إلى عدم سرقة أي شيء من الشقة، بما في ذلك مجوهرات بقيمة 10 آلاف دولار ومبلغ مالي ملموس.

من جانبها، أعلنت محامية الممرض، ريبيكا كاستانيدا، أن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI يحقق أيضا في الحادث.

قد يهمك ايضا 

أمير قطر يبدأ زيارات رسمية تشمل تونس والأردن والجزائر

أمير قطر يشكر الرئيس الإيراني على تسهيلات العبور بعد "الحصار العربي"