الملكة إليزابيث الثانية

 تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا علاقات تاريخية أسس لها المغفور له الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه والملكة إليزابيث الثانية، ونجحا في تكوين روابط وثيقة بين البلدين في مجالات عدة ساهمت في ترسيخ العلاقات المشتركة.

تميزت العلاقات الثنائية بين البلدين بأنها تاريخية قوية ومتطورة واكتسبت أهمية محورية خاصة في المجالات التجارية والاستثمارية.

العلاقات الإماراتية البريطانية بدأت منذ 1971، وازدادت قوة ومتانة مع مرور الوقت، وأصبحت نموذجاً يحتذى به في كافة المجالات الأمنية والدفاعية، والاقتصادية، والاستراتيجية، والثقافية.

وخلال السنوات الأولى بعد قيام الاتحاد، قامت الملكة إليزابيث الثانية بزيارتها الرسمية الأولى لدولة الإمارات، تحديداً عام 1979، حيث استقبلت الإمارات ملكة بريطانيا باحتفالات رسمية وشعبية حافلة، وارتفعت الأعلام وعبارات الترحيب، وزينت الشوارع والحدائق بالورود والأنوار الملونة واللافتات، حيث شهدت الزيارة اطلاع الملكة على إنجازات كبرى تم إنجازها خلال أقل من 8 سنوات من عمر الاتحاد.

وفي 1989، شكلت الزيارة التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حدثاً تاريخياً على صعيد العلاقات بين البلدين، وكانت لها انعكاساتها على مجمل القضايا الدولية في ذلك الوقت، حيث استقبلت بريطانيا وقتها الأب المؤسس، كرجل دولة من الطراز الأول، استطاع أن يجسد اتحاد دولة الإمارات، ويعبر به إلى بر الأمان كما أنه استطاع أن يقود بلاده إلى المحافل الدولية بثبات وحضور مؤثر، ولذلك أعطت المملكة المتحدة للزيارة أهمية خاصة.

وفي 2010 صلت الملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الأمير فيليب إلى أبوظبي في ثاني زيارة للدولة منذ 1979. 

وكشفت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا للمرة الأولى عن تصاميم ومجسم متحف الشيخ زايد الوطني بحضور نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وزارت الملكة والتي تعتبر رئيسة الكنيسة الانغليكانية في العالم، مسجد الشيخ زايد الكبير وضريح الشيخ زايد بالقرب من المسجد.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الملكة إليزابيث تُضيء شجرة الأشجار إحتفالاً باليوبيل البلاتيني

الملكة إليزابيث تتغيب عن "قداس الشكر" في اليوم الثاني من احتفالات اليوبيل البلاتيني