الدكتورة رجاء غانمي

إنتشر خبر فوز الدكتورة رجاء غانمي بجائزة "أفضل طبيبة عربية" في لندن ، كالنار في الهشيم ، ولقيت صدى كبيرًا من طرف المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه، ولما لا  فقد تمكنت هذه المغربية الشقراء أن ترفع راية المغرب في الأعالي ، وتفند الاتهامات المجانية التي تتساقط على بنات المغرب بين الفينة والأخرى.

وتمكنت الباحثة والمستشارة الدولية من خلال اجتهاداتها و أبحاثها أن تحقق نجاحا كبيرا ، وأن تصبح رائدة من رواد البحث العلمي. لتوصف  من طرف رواد المواقع الاجتماعية، بالباحثة المغربية التي حققت إنجازا عالميا رغم صغر سنها.
 و أمام هذا النجاح  لقيت رجاء تحفيزا  من طرف الملك محمد السادس الذي هنأها عبر ديوانه، كما تم تكريمها من طرف والية جهة الغرب بني حسن شراردة زينب العدوي ،ووزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي. 
إلا أن نجاحها تبعته مجموعة من الانتقادات المجانية ببعض المواقع المسخرة ، حيث اعتبروا أن الجائزة التي حازت عليها لا قيمة علمية لها، معتبرين أن الميدالية التي منحت لها في عشاء لندني فاخر، تتبناها شركة ماركوتينغ مختصة في احتضان المؤتمرات الكبرى، ولا علاقة لها بأي منظمة دولية للطب. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل بهم اتهامها على أنها دخيلة عن مهنة الطب، وأن من وشحها بهذه الجائزة لا مصداقية له.
إلا أن رجاء لم تكترث بالإشاعات الرائجة ضدها من طرف أشخاص دورهم هو التشويش على النخبوية التي لا تسعى لجمع المال على حساب صحة الآخرين بل هدفها هو البحث والسهر من أجل إيجاد حلول وعلاجات للأمراض مستعصية مثل السرطان.  

وحسب رجاء غانمي أن هذه الاتهامات لن تمر مرور الكرام ، بل ستلجأ إلى القضاء من أجل متابعة كل من يحاول تشويه سمعتها. مفندة ما نشر بأحد الموقع على أنها لا علاقة لي بالطب ولم تشتغل فيه قط، هذه معلومة خاطئة لأنني خريجة كلية الطب و الصيدلة في الرباط كما أنني مسجلة في هيئة الأطباء. كما أنها تزاول مهنتها في القوافل الطبية التي ينظمها "فضاء المواطنة و التضامن، كما تعمل طبيبة مراقبة لدى الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، والقيادية في منظمة فضاءات الإبداع والتنمية.
و أكدت رجاء في حديثها لـ"صوت الإمارات" أنها ستلجأ للقضاء من أجل متابعة الموقع الإلكتروني الذي نشر هذه الشائعة مؤكدة في الوقت ذاته أن من يملك دلائل و براهين على صحة كلامه فليدل بها أمام القاضي، لأننا لسنا في بلاد السيبة"."