القيادية أم أسما

أكدت قيادية بارزة انشقت عن "داعش" أن طالبات المدارس البريطانية الثلاثة اللاتي سافرن إلى سورية في شباط / فبراير الماضي لن يغادرن أبدا، ولن يتمكن من العودة إلى المملكة المتحدة.

وتعتبر المرأة التي أطلقت على نفسها اسم "أم أسما" (22 عامًا) واحدة من أشهر القادة رفيعي المستوى، وتحدثت بعد مرور أيام على فرارها من "داعش" في حوار مع صحافي أنها التقت بالمراهقات، وأضافت أن شيماء بيغوم، وكاديزا سلطانة وأميرة آبازي، يخضعن لبرنامج تدريبي لمدة أربعة أشهر للقيام بـ "مهام خاصة".

وأوضحت "أم أسما" أنها تعتقد أن مصرع الفتيات سوف يكون في سوريا أو العراق، وأن الفتيات الثلاث حاولن الاتصال بعائلاتهن بعد أكثر من ثلاثة أشهر على هربهن.

وأفادت أن واحدة منهن ليس لديها نية بالسفر إلى المملكة المتحدة، وفقا لأخبار "ITV"، ويعتقد أن المتبقيات قمن بالاتصال بعائلاتهن في شرق لندن عبر الانترنت.

وادعت أن "داعش" ليس تنظيمًا غبيًا، مؤكدة أنه يوجد بينهم أعضاء يعرفون كيفية التعامل مع علم النفس، وكيفية التعامل مع الآخرين، وأن لديهم وسائل لجذب الناس، وخصوصًا الأجانب من الشعب البريطاني.

وأكدت "أم أسما" أنها تقضي الآن كل ثانية من عمرها في خوف من أن المتشددين سوف يجدونها، مضيفة "أنا أعتبر بمثابة خائنة وكافرة في نظرهم، أنا خائفة كل يوم، وكل دقيقة".