الناقدة التلفيزيونية المثيرة للجدل كاتي هوبكنز

أثارت الناقدة التلفيزيونية المثيرة للجدل كاتي هوبكنز، الغضب مرة أخرى بعد اتهامها بإطلاق نكتة على "محرقة اليهود"، حيث سخرت من زوجة إد ميليباند، فوالداه كان يهوديين في معسكرات ألمانيا.

واجهت هكوبنز؛ مطالب بإلقاء القبض عليها بعد أن قالت أنّ زعيم حزب "العمل" يمكنه أن يفتح الغاز على زوجته جوستين في رسالة لها، الجمعة.

ثم  غردت على تويتر "تقول استطلاعات الرأي إنّ جوستين، هي الأقل شعبية بين زوجات رؤساء الأحزب، وقال إنّه يجب أن يضع رأسها في الفرن و يفتح الغاز عليها"

ثم تم قصف النجمة الصريحة بمئات من الرسائل الغاضبة التي أدانت تغريدتها و وصفتها بـ"الحقيرة" كما شتمها أحد المتابعين "أنت حقًا شخصية يرثى لها وفضلات حقيرة".

كما غرد جاي نيو  "يجب محاكمة كاتي هوبكنز على تعليقها على أفران الغاز والتغريدة عن محارق اليهود".

وكتب ديفيد برايس "هل هذا فقر في الذوق لأسباب مشبوهة أو هل أنت غبية كما يبدو عليك؟ يجب عليك أن تنظري في المرآة وتخجلي".

وهاجمها بول هارثهيل بتعليقه "آمل بجدية أنّ النكتة لم تستهدف الشعب اليهودي، كنت حقًا قطعة مزرية وقطعة حقيرة من الفضلات".

امّا جيمي بيلينجر فرد عليها "أنا أحبك؛ ولكنك أخطات هذه المرة، النكات والسخرية من المحرقة هي خطوة أبعد من اللازم".

ووفقًا "للديلي ميل" كان زعيم حزب "العمال"، تحدث في وقت سابق عن كيفية هرب والديه، رالف ميليباند وماريون كوزاك، من النازيين في أربعينات القرن الماضي.

وبيّن ميليباند أيضًا أنّ عددًا من أقاربه قُتلوا، من بينهم جده الذي توفي في معسكر عمل ألماني، متحدثًا في يوم ذكرى المحرقة هذا العام "إنه منذ 70 عامًا توفي جدي في أحد المخيمات"، كما تم إيواء نحو 17 من أفراد عائلته بجانب والده في قرية بلجيكية بعد أن ساعد القرويين على إخفائهم.

وعن سؤاله، عما إذا كان صعبًا بما فيه الكفاية قيادة بريطانيا، أجاب بتحدٍ "نعم إنها مثل الجحيم".