اذا كنت معجبا بفتاة ما وتمكنت من لقائها للمرة الأولى للتصريح لها عن مشاعرك تجاهها، وتريد التقدم في علاقتك بها بشكل سلس.. فإن اللقاء الثاني هو مفتاحك لهذا الأمر. غير أن هناك مجموعة من القواعد المعينة للقاء الثاني التي تجعله يسير بشكل إيجابي يضمن لها التعلق بك وتحين الفرصة للقاء الثالث الذي سيجعل العلاقة تدخل في إطار الرسمية. إليك خمس استراتيجيات للقاء ثانٍ ناجح يمهد لعلاقة رائعة: 1- لا تدعُها للموعد الثاني بطريقة غير مباشرة: اذا كان الموعد الأول قد سار بشكل جيد، وشعرت أن هناك نوعا من من التناغم بينكما، فاستعد للقاء الثاني الذي قد يجعلكما تتقدمان خطوة نحو ارتباط حقيقي. ولكن أولا عليك أن تقوم بذلك بشكل واضح.. لن ينفع هنا استخدام الطرق غير المباشرة لدعوتها للقاء، سواء عبر البريد الإلكتروني او رسالة نصية عبر الهاتف، او حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. اذا كنت تريد التقدم في علاقتك بها، فعليك ان تفعل ذلك بشكل مباشر وحاسم، عليك أن تطلبها هاتفيا وتطلب منها بلباقة لقاءك مرة ثانية من اجل توطيد علاقتكما قليلا.. أما اذا كانت هي زميلتك في العمل أو في الدراسة، فتجنب استخدام الهاتف أيضا وتوجه إليها مباشرة واطلب منها لقاءك وجها لوجه. تحلَ بالشجاعة والثقة، واعلم أنها ستقبل حتما اذا كان اللقاء الأول قد مر دون مشكلات من جانب أحدكما. لا يشترط أن تختار أنت مكان اللقاء، اقترح عليها بضعة أماكن واتركها تختار المكان المناسب لها ويفضل أن تختار هي التوقيت أيضا، حتى تكون مرتاحة أثناء اللقاء، وبالتالي يصبح حديثكما أقرب إلى القلب. 2- تخلَ عن توترات اللقاء الأول: اذا كان اللقاء الأول قد اتسم ببعض التوتر من جانب كل منكما، فلا ينبغي أن يكون هذا اللقاء كذلك، لأن الهدف من اللقاء الأول هو تفقد مدى القبول بينكما، وحيث إنكما الآن في لقائكما الثاني، فهذا معناه ان هذا الأمر قد تحقق بالفعل، ولذلك عليك أن تتعامل بتلقائية وعفوية في هذا اللقاء، وأن تتخلى عن تحفظات اللقاء الأول ورغبتك وقتها في ترك أفضل انطباع ممكن لديها بأن تظهر في صورة مثالية. كن على راحتك ولا تفكر في الأشياء السلبية التي قد تجعلها غير معجبة بك.. لأنه من المؤكد ان كليكما لديه بعض العيوب، لكن المهم أن تكون هذه العيوب مقبولة نوعا ما للطرف الآخر. واذا كنت تريد اكمال العلاقة بسلاسة، فالأفضل أن تتركا هذه العيوب تظهر تلقائيا دون تجميل. 3- لا تكشف نفسك كليا: عندما نتحدث عن التلقائية والعفوية، فإننا لا نقصد بذلك ان تسرد لها تاريخك كله، وطبيعة شخصيتك وأحلامك للمستقبل وعلاقاتك السابقة. كن على طبيعتك ولكن لا تكن كالكتاب المفتوح، اترك لها مساحة للغموض حتى تثير فضولها وتجعلها تفكر فيك وتتحمس للقاء المقبل معك، لأنها اذا علمت كل شيء فورا ومنذ اللقاء الثاني.. قد يفتر حماسها نحوك ويقل انجذابها تجاهك، وبالتالي تنتهي علاقتكما في مهدها. اترك بعض الأسرار والحكايات للقاءات القادمة حتى يظل اهتمامها بك مشتعلا. 4- لا تخطط للمستقبل البعيد: اللقاء الثاني لا يعني انكما ستعقدان قرانكما خلال اسبوع، ولهذا عليك ألا تقدم لها أي وعود في هذه المرحلة، ولا تتحدث كثيرا عن خططك للمستقبل.. يكفي أن تلمح لها أنك تهدف للزواج والاستقرار، تاركا المسألة مفتوحة دون تحديد موعد أو التحدث عن تفاصيل أخرى. 5- ضع النقاط فوق الحروف: الموعد الثاني هو خطوة أساسية نحو التقدم بالعلاقة بشكل صريح، او انهائها مبكرا، لذلك عليك أن تسألها كل الأسئلة التي تدور في ذهنك.. ولكن بشكل ودي وفي اطار الدردشة، وليس مساءلة قانونية كمحقق الشرطة. استعراض المحتويات ذات الصلة