الأنترنت ومخاطر العلاقات الغرامية

للإنترنت مساوئه ومميزاته في نفس الوقت، فهو يقدم لنا معلومات قيمة وسريعة عن أي شي نريد ان نعرفه،  والتعرف أيضاً علي أناس في جميع انحاء العالم وتبادل الخبرات، ولكن من الناحية الأخري قد يدمر الحياة الزوجية ويتسبب في كثير من المشاكل الزوجية، إذا تم إستخدامه بطريقة خاطئة.
بعض الحلول والنصائح لإنقاذ الأسرة من الإنهيار والنهايات غير السعيدة :

-    بالنسبة للزوج :
-    قطع العلاقة نهائيا :

كن صريحا تماما لاخبار الطرف الاخر أنك تريد ان تنهي العلاقة بينكما، وأنك لا تريد التحث معه  مرة اخري  وكن جادا وصارما في طلب ذلك، سوف يكون ذلك صعباً في بداية الامر ولكنه مهم، بل وتذكر زوجتك ومصير أولادك إذا تم الإنفصال فيما بعد لا قدر الله، و لا توهم نفسك بأنكما تستطيعا البقاء كاصدقاء،  فلن يسبب هذا فقط المزيد من الألم لزوجتك ولكنه سوف يرجع العلاقة كما كانت بينك وبين من تعرفت عليها عن طريق الإنترنت .
-    اللجوء للطبيب :

 وذلك إذا شعرت ببعض الإكتئاب، فمن المهم التحدث مع شخص ذات ثقة عن حالتك فسوف يستطيع الطبيب النفسي التعامل مع هذه الحالة ومساعدتك في تخطي تلك الفترة.
-    القبول بألامر الواقع :

قد تدمن علاقتك بصديقتك عبر الانترنت والتي قد تتصف بأشياء لا توجد في شريكة حياتك، ولكنك قد تكون لا تري الأشياء الإيجابية في زوجتك وغير الموجودة في صديقتك، لهذا تحدث مع زوجتك وساعدها في فهم كيفية تلبية إحتياجاتك، وحاولا تخطى تلك الفترة معاً.
-    بالنسبة للزوجة :
-    تحدثي اليه واخبريه بمدي الألم الذى سببه لك عند فعله لهذا الشئ مع إعطاؤه الفرصة ليصلح ما فعله، واحرصي علي عدم أخذ أي قرارات في هذه اللحظة، حتى تهدأ الأمور بينكما ثم  حاولي اتباع الآتي :
-    حاولي أن تبقي مع زوجك أطول وقت ممكن، واخرجا سويا بعيداً عن البيت والاولاد، وتذكري أنه كلما استغرق بعض الوقت للتحدث معكِ عن الأمر وتخطى تلك الفترة، فسوف يستغرق وقتاً ايضا لتعود الامور كما كانت سابقاً، لهذا ساعديه وكونى صبورة معه إذا كانت هذه المرة الأولى التى يفعل فيها ذلك.
-    حاولي أن تكتشفي ما ينقصكِ ويجده في المرأة الاخري، وحاولي معرفة المواضيع التي يحب التحدث فيها وشاركيه إهتماماته فقد يكون فعل ذلك نتيجة فقده لشئ لم يستطع أن يجده معكِ.
-    كوني رومانسية :

كما يحب زوجك رسائل الحب عبر الانترنت من الرائع أن ترسلي له رسائل حب عبر الانترنت .

وأخيراً لا تسمحي بأن تفرق بينكما العوامل الخارجية مثل العائلة والمسئولية والاولاد، بل كونى أنتِ سيدة قرارك حسب ظروفك وظروف زوجك، فلا تتسرعى فى أخذ قرار قد يضركِ ويضر أولادك فيما بعد، بل تقربى لزوجك وأعطيه الفرصة ليصلح ما قد أفسده بينكما إذا كانت هذه المرة الأولى، وحاولا تجاوز تلك المحنة التى قد تقابل الكثير من النساء فى الوطن العربى.