قبل وبعد الكولاجين

أصبحت كلمة الكولاجين خلال الآونة الأخيرة منتشرة كثيرا في مراكز التجميل والعناية بالبشرة، ودائما ترتبط بالكثير من الوعود للحصول على بشرة متألقة ونضرة، ولجأت كثيرات إلى حقن بشرتهن بالكولاجين لزيادة نضارتها، وكانت النتيجة، حسب قولهن، المساعدة في التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة.
فلنتعرف أكثر على أسرار الكولاجين التجميلية في محاربة الشيخوخة، الكولاجين هو بروتين ليفي طبيعي، وهو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية للجلد، جنبا إلى جنب مع الإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة الجلد وقوته.
يوجد الكولاجين في العظام والغضاريف والأوتار، وهو لا يعمل على نعومة بشرتك فحسب، إنما يساعد على إبقاء جسمك قويا وصحيا.
يبدأ الكولاجين في الانخفاض من منتصف العشرينيات، مما يزيد من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة مع التقدم في العمر، كما أن إنتاج الكولاجين يتأثر بالعوامل البيئية كالتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
ليس من الضروري على الإطلاق، إذ يمكننا تناول الأطعمة التي تعمل على تحفيز الكولاجين، جنباً إلى جنب مع بعض أقراص الكولاجين، ولن نحتاج إلى حقن الكولاجين إلا في الحالات الصعبة
يوجد الكولاجين في الكثير من الأطعمة التي تزيد من توهج البشرة وتألقها، وأولها الأطعمة الغنية بفيتامين "سي"، كما ظهرت في الآونة الأخيرة حبوب الكولاجين التي تسهم في تحسين مرونة الجلد بعد عدة أسابيع من تناولها، فهي كالمكملات الطبيعية العادية، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب المختص.
قومي باتباع روتين غذائي للعناية ببشرتك مع تطبيق فيتامين "سي" على الأماكن التي تظهر فيها التجاعيد لتحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، كما يمكنك الخضوع لبعض التقنيات التجميلية التي تعتمد على الليزر، إذ من شأنها أن تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، فتحصلين بالتالي على بشرة مشدودة.​