طرق لتجنب إزعاج الزوج وعيش حياة هادئة وسعيدة

يختلف الرجل دائمًا عن المرأة حتى وإن كانت هناك صفات مشتركة، ونقاط التقاء بينهما، إلا أن الاختلاف موجود في أمور عدة، الشيء الذي يؤدي أحيانًا إلى التفاهم، وأحيانًا أخرى إلى الخلاف والتوتر، لذلك نُقدِّم لكِ مجموعة من النصائح المهمة لتتجنبي بعض الأمور والتصرفات التي تؤدي إلى توتر العلاقة بينكما، وتسبب الإزعاج للزوج لتجتنبيها وتغييرها بأشياء تساهم في نشر السعادة وراحة البال بينكما.

أولًا، المضايقات أمام الآخرين، قد يتقبل الزوج التعليقات المرحة والنكات من زوجته في حالة وجودهما سويًّا لكنه يرفض مشاركة أناس آخرين في هذه الأمور التي تبقى شخصية ، فلا يفضل الزوج أن يستمع للنكات والتعليقات المرحة عليه من زوجته أمام أصدقائه أو أحد أفراد عائلته، لذلك لا تقومي بالتعليق على طريقة تحدث زوجك أو تذكر إحدى المواقف المحرجة بالنسبة له أمام أحد الأشخاص مهما كانت علاقته بك وبزوجك.

ثانيًا، إفشاء الأسرار، الرجل يرغب في أن تكون زوجته مخزنًا لأسراره، وناصحة له في أموره كلها، لذلك احرصي على الاحتفاظ بأسرار زوجك، ولا تقومي بإفشائها، ومن الممكن أن تتحدثي مع صديقاتك عن بعض المواقف التي قام بها زوجك، لكن إفشاء أسراره التي يأتمنك عليها أمر شديد الخطورة، ويجب الاهتمام بعدم القيام بذلك لشدة حساسيته مع الزوج. ثالثًا، رعاية الأطفال،

في بعض الأوقات تتشاجر الزوجات مع الأزواج، بسبب طريقة تربية الزوج لأطفاله، وتعليمهم بعض الأمور بطريقة غير صحيحة، لا تقومي بنهي زوجك عن تربية الطفل بالطريقة التي يريدها لكن عليكِ أن تناقشيه في ما يجب أن يعلمه لطفله، وما لا يجب أن يتعلمه الطفل في مثل سنه، واتركي لزوجك اختيار الطريقة التي يفضل تعليم الطفل بها. رابعًا، تركه وحيدًا، إن الخروج لوقت طويل مع أصدقائك وترك زوجك في المنزل وحيدًا لفترة طويلة، قد يكون سببًا كافيًا في مضايقته، كذلك الأمر إذا لم تلتفتِ إلى زوجك وتشاهدي التلفاز وحدكِ، حيث يشعر الزوج في هذه اللحظات بأنه منبوذ، وأنك غير مهتمة به، فلابد أن تقومي بإشراك زوجك فيما تقومين به، ولا تتأخري عليه أثناء خروجك حتى لا يشعر بالوحدة المزعجة.

خامسًا، مقارنة الزوج بأشخاص آخرين، من أكثر الأمور التي تشعل غضبه مهما كان إنسانًا هادئًا ومتفهمًا، فهذه العادة قد تحوله من شخص ودود إلى شخص شرس وقاس،  لذلك إذا رغبتِ في توجيه زوجك للقيام بأمر ما لا تقومي بمقارنته بأشخاص آخرين، وانصحيه بطرق أخرى، فهذه اللهجة في التعامل لا يفضل الرجال الاستماع لها.