هواتف "بلاك بيري"

تكافح بلاك بيري في الحرب التي تخوضها أمام أبل وغوغل في سوق الهواتف الذكية، لكنها تأمل في أن يكون أفضل حظًا في سوق السيارات، وصرح الرئيس التنفيذي للشركة الكندية أن الشركة تعتزم استثمار 100 مليون دولار كندي (75 مليون دولار أميركي) في اختبار المركز الجديد للسيارات ذاتية القيادة على مدى عدة سنوات، مما يشكل تغيير وجهة الشركة الرائدة في مجال الهواتف الذكية.
يذكر أن الشركة لديها علاقة قوية بصناعة السيارات، ولوازم البرامج الترفيهية المستخدمة في العديد من السيارات، وقال جون تشن للصحافيين في حفلة افتتاح منشأة منطقة أوتاوا، أن معظم الأموال ستضخ في العمل، وتأمل الشركة التي تخوض سباق من أجل زيادة إيرادات برامجها، في تقديم نفسها كمنافس لا غني عنه في سوق برمجيات السيارة ذاتية القيادة، وصرحت الشركة أنها ستعمل مع الوسيطة المورد بوليساينس، وشركة أشباه الموصلات شركة رينيساس للإلكترونيات، فضلًا جامعة واترلوا، لتصنيع سيارة ذاتية الحركة، وعلى إثر ذلك ارتفعت أسهم الشركة المدرجة في بورصة تورونتو إلى ما يقرب من 4 في المائة.


وأشار تشن، إلى أن الشركة قد تعين على مدى عدة سنوات ما يقرب من 650 مهندسًا، تدفع لكل منهم 150 ألف دولار كندي سنويًا، ويعمل لدي وحدة الشركة التي تسمي QNX، حوالي 400 مهندس، يعمل ثلاثة أرباعهم في مقرها في كاناتا بالقرب من أوتاوا، لدي بلاك بيري نحو 5000 موظف.
وتواجه بلاك بيري تهديدات تنافسية عديدة، بما في ذلك من المستقلين الذين عملوا على انتاج نظام التشغيل والبرامج مثل شركة إنتل.