خاتم جديد يكشف إلى مرتديه عن المتفجرات والغازات السامة

طوّر العلماء، خاتمًا ذكيًا يمكن أن يكشف عن التهديدات غير المرئية لمرتديه، ويقوم بعمل مسح ضوئي للمتفجرات وغازات الأعصاب التي قد تكون موجودة في محيط  من يرتدي هذا الخاتم. تم تصميم هذه التكنولوجيا لتكون بأسعار معقولة ومحمولة، لتوفير تنبيهات سريعة من أي تهديدات أمنية محتملة في مكان قريب.

وكشفت الاختبارات على هذا الخاتم، حساسيته إلى عدد من المواد الكيميائية الخطرة، وكشف العلماء أنه يمكن أن تكون مفيدة لأنشطة الدفاع والأمن،  وحاليا، تم انتاج مثل هذا الخاتم  في عدد من أشكال مثل الأساور ولكن، تجهيز مثل هذه الأجهزة مع أجهزة الاستشعار المتقدمة سيكون عملية مكلفة، مما يجعل من الصعب إنتاجها.

يحتوي الخاتم الجديد، الذي طوره باحثون في جامعة كاليفورنيا، على غطاء استشعار كهروكيميائي يسمح بالكشف عن التهديدات الكيميائية والبيولوجية، ونقل البيانات إلى الهاتف الذكي أو الكمبيوتر المحمول. يمكن للخاتم ان يكون قابل للتبديل أقطاب الاستشعار او الشاشة المطبوعة التي يمكن الكشف من خلالها بسرعة عن المواد الكيميائية المختلفة. مثل الفوسفات العضوية الذي يعتبر شديدة السمية، ويمكن أن تمنع العضلات من الاسترخاء - مما يؤدي في النهاية إلى الشلل وحتى الموت.

ووفقا للباحثين، فإن الطلب على أجهزة الاستشعار التي يمكن ارتداؤها كانت تتزايد  بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، واختبر الفريق النموذج الأولي ضد المتفجرات وعناصر الفوسفات العضوية، وكان الجهاز الجديد قادر على كشف وتحذير من يرتديه من مركبات الفوسفات العضوي. يمكن إعادة تشكيل هذه المنصة بسهولة وتوسيع نطاقها للتحليلات اللامركزية للعوامل البيئية أو الأمنية الخطرة الأخرى فيما يتعلق بأحبار محول قابلة للطباعة ومستقبلات بيولوجية مختلفة".