السباحة في الفضاء لتركيب بطاريات ليثيوم

تمكن رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيه، من السباحة في الفضاء، في أول عملية سير له، مع الرائد الأميركي شين كمبرد. وتهدف البعثة إلى المساعدة على ترقية نظام الطاقة خارج محطة الفضاء الدولية ببطاريات ليثيوم أيون الجديدة، التي تعد في حجم الثلاجة، إضافة إلى الانتهاء من صيانة بعض الأدوات الأخرى.

 

وتم بث مشاهد السير في الفضاء التي وصلت إلى ست ساعات مباشرة عبر ناسا. وبدأ الرائد بيسكيه الذي كان يرتدى بدلة فضاء بيضاء مع علم فرنسي مع رائد الفضاء الأميركي شين بتغير ملابسهم في مبرد طاقة البطارية الداخلية الساعة 11:22 بتوقيت غرينتش، وكانت هذه هي البداية الرسمية للسير في الفضاء، لأكثر من نصف ساعة قبل الموعد المحدد.

 

وقال معلق ناسا أثناء البث المباشر "هذه هي أول مهمة لـ بيسكيه في الفضاء، تزامنًا مع إظهار قدم بيسكيه تتدلى من غرفة معادلة الضغط وهو في طريقه للخارج. وتهدف عملية السير في الفضاء الانتهاء من أعمال الصيانة".

 

وكان من المقرر مع نهاية المهمة، استبدال 12 بطارية هيدروجينة قديمة من أصل 48 بطارية على متن محطة الفضاء الدولية، بأخرى من أنواع ليثيوم أيون الجديدة كجزء من عمليات سير في الفضاء لهذا الشهر، وفي نهاية المطاف، سيتم استبدال جميع البطاريات ورفع مستواها. ويعتبر بيكيه  (38 عاما) رائد الفضاء الفرنسي الرابع الذي يقوم بالسير في الفضاء.