الألعاب الجنسية

تمّ نشر تقرير حول الألعاب الجنسية والذي تناول الضرب على الأرداف، خلال الممارسة الجنسية، وهو النشاط الذي أكد بحث جديد بأنه يساعد المشاركين على تطوير المهارات الشخصية، وخلق شعور بالمغامرة ويقلل من التوتر، بل ويزيد الباحثين بأنه نشاط مماثل لتلك المساعي الترفيهية، إعادة مجلة الطب الجنسي التصنيف لتلك الالعاب وخرجتها من مفهوم السادية.

وتقول الدراسة، التي تقودها جامعة ولاية ايداهو، ما يلي: "وقد أشارت بعض الدراسات الأخيرة أن مفاهيم (العبودية والانضباط والهيمنة) مشاركة قد توفر فوائد نفسية واجتماعية مهمة، مثل مشاعر المتعة أو التمتع، والمرح، والهروب من متطلبات الحياة اليومية، والنمو الشخصي، وتحسين العلاقات والتعبير عن الذات. واضاف المؤلف الرئيسي الدكتور دج ويليامز: "تظهر نتائجنا، بأغلبية ساحقة، أن هذا النشاط يناسب خصائص تجربة ترفيهية مشتركة، على غرار الناس الذين يتمتعون بممارسة الغولف والسباحة وحضور المناسبات الثقافية."

وسأل الباحثون 935 شخصًا يتمتعون بهذا النشاط ووافقوا على أنهم يقومون بممارسة للجنس وأنهم يدرجون الأنشطة التي يمارسوها كألعاب جنسية في فئات مماثلة لتلك الأنشطة الترفيهية، وتبين النتائج أن 91 في المائة منهم يستخدمون المهارات الشخصية، في حين قال 81 في المائة منهم إنهم يحتاجون إلى معرفة أو قدرات خاصة.

وكما هو الحال في مساعيهم الترفيهية، قال 90 في المائة منهم إن أنشطة غرفهم تعطيهم شعورًا بالحرية، بينما تلقى 99 في المائة منهم المتعة و 91 في المائة شعروا بالمغامرة، وقال 58 في المائة منهم إنهم نشاطا ترفيهيًا، حيث قال ثلثاهم تقريبًا إنه كان على الأقل ترفيهيا، وتقول الدراسة إن النظر إلى العبودية كنشاط ترفيهي يمكن أن يزيل الوصمة المرتبطة بها.