ظهور أجسام غامضة في الولايات المتحدة وبريطانيا

أفاد المركز الوطني المهتم بتلقي التبليغات عن أجسام الطائرة المجهولة، حول العالم والمعروف باسم  "UFO"، بأن عدد بلاغات رؤية الأجسام الطائرة المجهولة قد وصل إلى ما يقرب من 105 ألف بلاغ منذ أول بلاغ تلقاه عام 1905.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ارتفع عدد البلاغات حول العالم، من 10 آلاف إلى 45 ألف بلاغًا، وذلك منذ عقد التسعينات المنصرم.

وأظهرت إحصائيات الموقع أن الأفراد الذين يعيشون في إنكلترا والولايات المتحدة وأستراليا، أكثر عرضة لرؤية الأجسام الغامضة والمجهولة، في حين أن بلدان مثل روسيا والصين وغرينلاند، نادرًا ما تقدم بلاغات عن رؤية تلك الأجسام.

وقد كشف تقرير أجراه الإحصائي سام مونفورت، وهو طالب دكتوراه في جامعة جورج ميسون في ولاية فرجينيا الأميركية، أنه على الرغم من ارتفاع عدد البلاغات بشكل مضطرد، إلا أن عدد بلاغات رؤية الصحون الطائرة قد انخفض بشكل ملحوظ.


وكتب مونفورت على موقعه الالكتروني "فيزيليش زيس" قائلاً: "كان أول بلاغ عن رؤية أجسام طائرة مجهولة، في 1905 بمدينة بورتلاند الأمريكية، وقبل هذا البلاغ كانت رؤية هذه الأجسام أمرًا لطيفًا ورائعًا، خاصة عندما ترى جسمًا كرويًا غريبًا له طنين يحلق في السماء بين الغيوم".

وأضاف: "بعد ذلك الحادث، بدأت الأجسام في الظهور بشكل مفاجيء وتصدرت الصحون الطائرة المشهد حتى التسعينات لتحظى الأضواء الغامضة بشعبية ضخمة"، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة البلاغات يتزامن مع بداية ظهور الانترنت في أواخر الثمانينات، فضلاً عن أن عدد مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة يرتفع بشكل لافت للنظر في الولايات المتحدة تزامنًا مع عيد الرابع من يوليو/تموز من كل عام.