جهازًا يقيس مدى صلاحية الفاكهة

ابتكر فريق من العلماء إناءً جديدًا للفواكه مجهز بحساسات خاصة، تكشف عن مستوى المواد الكيميائية التي تنبعث من الفاكهة أثناء عملية النضج وطوّر هذا الإناء الطالب في جامعة برونيل في لندن جاجيت كودها، بحيث يعمل على قياس مستوى الإيثللين في الفاكهة، فيشير ارتفاع مستوى هذا المركب إلى أن الثمرة اقتربت من التعفن لتتحول إلى شيء غير صالح للأكل، وبذلك يعالج مشكلة

الفاقد من الفاكهة الذي يتعرض للفساد والتعفن

.
يُذكر أن هذا الإناء الجديد سيعالج مشكلة كبيرة حيث تخسر بريطانيا 440000 طن من الفاكهة سنويًا تتعرض للفساد والتعفن، مما يجعل هذا الإناء الجديد يقع على جانب كبير من الأهمية، حيث ينبه المستخدمين إلى أن هناك وقتًا قصيرًا متبقيًا حتى يمكن تناول الفاكهة الموجودة فيه قبل أن تُصاب بالتعفن

.
وسيُعرض الإناء الجديد في معرض برونيل للتصميم والهندسة في لندن، إلى جانب بعض الأدوات المطورة حديثًا التي تتضمن أداة تقيس كمية اللبن الذي يستهلكه الرضيع من ثدي الأم، وأداة أخرى تساعد المعوقين على وضع ميل العرق، حيث يركز المعرض هذا العام على القصص وراء هذه الاختراعات والتصميمات، وما أسهمت به شخصيات وخبرات المبتكرين في الوصول إلى تلك التصميمات، فعلى سبيل المثال، يعمل جهز قياس استهلاك الرضيع للبن الأم على توفير حالة من الاطمئنان لدى الأم حيال صحة رضيعها، والتأكد من أنه تناول الكمية المطلوبة من الغذاء، وهو ما يعطي إشارة مبكرةً إلى أي مرض قد يلم بالرضيع في وقتٍ قريبٍ من خلال تضاؤل كمية الطعام التي يستهلكها من ثدي الأم، وهو ما يساعد على اتخاذ إجراءات علاجية استباقية تقي الطفل من المرض.


كما يتضمن المعرض أداة لقياس عدد وسرعة ضربات القلب في شكل ساعة يد، بالإضافة إلى قياس العديد من علامات الغضب البيولوجية حيث تبدأ الساعة في الاهتزاز للتنبيه على أن المستخدم على وشك الدخول في حالة من الغضب والانفعال القوي، مما يثنيه عن ذلك حتى لا يتعرض للمظاهر التي من الممكن أن تسبب له

مشاكل صحية، بالإضافة إلى عدد من الاختراعات الحديثة التي تتضمن أداة تساعد الأطفال، الذين يعانون من الشلل الدماغي على استخدام اليدين في الوقت نفسه، علاوةً على جهاز ملاحة مجهز لاستخدام سائقي الدراجات البخارية، وهو عبارة عن أداة تُلحق بخوذة الوقاية من الصدمات تحتوي على شاشة تعرض جميع بيانات الملاحة الخاصة بالطريق الذي يسلكه راكب الدراجة