هاتف رازر القابل للطي

أطلقت "موتورولا" هاتفها رازر لأول مرة عام 2004 وبيع منه 130 مليون وحدة، والأن تستعد لإعادة تقديم نفس الهاتف بنظام تشغيل أندرويد، حيث قدمت الشركة التي تمتلكها حاليا "لينوفو" إعلانًا واعدًا للهاتف أوضحت فيه أنه سيتم استعادة أيام رارز القديمة مع الاستعداد للمستقبل، ومن المقرر الاعلان عن الهاتف في حدث لينوفو في 9 حزيزان/يونيو ، وتم تسويق هاتف رازر في البداية باعتباره هاتف عصري بسبب تصميمه الرقيق، وعندما انخفض سعره في العام التالي باع الجهاز أكثر من 50 مليون وحدة بحلول يوليو/ تموز 2006، وبعد 3 أعوام تفوق موديلV3 موتورولا وباع أكثر من 130 مليون وحدة وأصبح أكثر الهواتف القابلة للطي مبيعا في العالم حتى الأن، وفي عام 2007 كشفت الشركة عن هاتف رازر2 والذي ضم شاشة خارجية تعمل باللمس.

وأحيت موتورولا عام 2011 علامة رازر التجارية لتقديم خط هواتف ذكية أندرويد، وقدمت ديرويد رازر ويعرف أيضا باسم موتورولا رازر في بعض الشبكات، وعلى الرغم من مضي عصره إلا أن الهاتف القابل للطي لا زال له مشجعيه، وتم التهكم على آنا وينتور لاستخدام هاتف قابل للطي سعره 15 دولار في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في وقت سابق هذا العام في حين أنها تبدو ببساطة في طليعة الأزياء اليابانية، وتكشف الإحصاءات عن ارتفاع الشحنات اليابانية من الهواتف التقليدية القابلة للطي عام 2014 للمرة الأولى خلال 7 سنوات مع انخفاض شحنات الهواتف الذكية.

وبيّن الخبراء أن الإحصاءات تبرز ارتباط المستهلكين اليابانيين القوي بالأجهزة المألوفة الأقل تكلفة من الموديلات القديمة، ويطلقع لى الهاتف الياباني القابل للطي "Galapagos" حيث يلبي المعايير والأذواق اليابانية الفريدة من نوعها، وارتفعًًا شحنات الهواتف القابلة للطي من 5.7% إلى 10.58 مليون عام 2014 وفقا لبيانات معهد MM لأبحاث السوق، فيما انخفضت شحنات الهواتف الذكية بنسبة 5.3% إلى 27.70 مليون للعام الثاني، وتقول وزارة الاتصالات أن المستخدمين في اليابان يدفعون أعلى رسوم للهاتف الذكي بين الدول المتقدمة في حين كانت معدلات استخدام الهواتف القابلة للطي من المعدلات المنخضة، واعتاد اليابانيون على سنوات من الانكماش على استخدام الهواتف القديمة القابلة للطي التي تتيح المكالمات الصوتية والبريد الإلكتروني وخدمات الأنترنت الأساسية.
وانسحبت شركة الإلكترونيات اليابانية باناسونيك كورب و "NEC" كورب من الأعمال التجارية الذكية للمستهلكين، واصبحت غير قادرة على منافسة آبل وسامسونج للإلكترونيات، ولا تزال الشركات اليابانية تقدم هواتف قابلة للطي على الرغم من المنافسة في السوق المزدحم مع فوجيتسوLtd وشارب كورب وغيرها، ومع وصول معدل انتشار الهواتف المحمولة إلى 98.5% أو 125 مليون مشترك أصبح هناك مجال قليل لتحقيق معدلات نمو كبيرة في سوق الهواتف النقالة في اليابان وفقا لمركز بحوث MM.

وذكر المحلل التنفيذي في مركز بحوث MM هيديكي يوكوتا " الهواتف الذكية تبلغ ذروتها من حيث الأداء الوظيفي كما أنها تستمر لفترة طويلة ولذلك هناك عدد قليل من التجديد"، موضحا أن عام 2014 كان عاما قويا بشكل خاص للتجديد في دورة الاشتراك في الهواتف القابلة للطي ما يشير إلى احتمالية عدم تكرار نمو العام الماضي في هذا العام، ولم تقتصر عودة الهواتف القابلة للطي على اليابان فقط، حيث شوهدت آنا وينتور (64 عاما) رئيس تحرير مجلة فوغ في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نيويورك وهي تلقي نظرة خاطفة على هاتفها الخلوي الصغيرالقابل للطي وهو على ما يبدو بتكلفة 15 دولار من شركة AT&T، ويضم هذا الهاتف من موديلZ222 GoPhone شاشة صغيرة مساحتها 2 بوصة ويتيح الرئاسل النصية وإجراء المكالمات فقط دون تطبيقات.

ويعد قرار استخدام مثل هذا الهاتف البسيط وغير المكلف مفاجأة بالنظر للسيدة وينتور التي من المفترض لديها معظم المنتجات المتطورة في متناول يدها، وربما فضلت السيدة وينتور التمسك بالهاتف الذي تعرف فيه بشكل أفضل، وشوهدت السيدة وينتور عام 2004 وهي تستخدم هاتف مماثل  مع هوائي بارز عند مشاهدة معرض مايكل كورز، بينما رصدت السيدة  مستخدمة هاتف موتورولا رازر عام 2007 في أحد عروض الأزياء، وخلال عامي 2009 و2012 شوهدت السيدة وينتر عدة مرات وهي تستخدم هاتف بلاكبيري وعلى ما يبدو أنها وجدت هاتف حديث يعجبها، وشوهدت السيدة وينتر العام الماضي تحمل هاتفين أحدهما بلاكبيري وأي فون في غشارة إلى حياتها التجارية المشغولة.