"سامسونغ"

تسمح سياسة الخصوصية المتعلقة بتليفونات "سامسونغ" الذكية للشركة بالتصنت على ما يخص المستخدمين.

أثارت هذه السياسة قلق مستخدمي الإنترنت حول العالم، وكشفت "سامسونغ" أنَّها تستغل خاصية التعرف الصوتي لتسجيل وجمع المحادثات الخاصة للمستخدمين وتحويلها إلى كلام مكتوب، وترسلها إلى شركات متخصصة في تحسين خاصية التعرف الصوتي الموجودة في معظم تلك التليفونات الذكية التي تنتجها، فيجب توخي الحذر، أثناء استخدامك لخاصية التعرف على الأصوات، كي لا يتضمن كلامك أي معلومات شخصية أو حساسة، فربما تكون تلك المعلومات من بين البيانات التي سيتم تسجيلها وإرسالها إلى طرف ثالث.

كما، يمكن إيقاف خاصية التعرف الصوتي في أي وقت عبر قائمة إعدادات، ولكن هذا يمنعك من التمتع بجميع إمكانيات الخاصية، والتعرف على الأصوات.

وتنص هذه السياسية، على قيام "سامسونغ" بمراقبة محادثات المستخدمين لتحسين مستوى الخاصية وتطوير المنتجات المستقبلية.

من جانبه، أشار مستخدم "تويتر" والناشط الإليكتروني، باركر هيغنز، إلى أنَّ هذه السياسية تشابه الشاشات عن بعد، التي اُستخدمت في عام 1984.

بدورها،  أوضحت شركة "سامسونغ" أنَّه يتم تشفير البيانات لتكون آمنة، و يمكن للمستخدمين عدم توصيل التليفون بالإنترنت إذا كانوا يريدون إبقاء بياناتهم آمنة.

ويعتبر الكثير من الناس أنَّ هذه السياسة تعد تحذيرًا بعدم توصيل الإنترنت في الأجهزة، لأنَّ البعض يؤكَد أنَّ الإنترنت يسمح للشركات بجمع المزيد من بيانات مستخدميها في أي وقت.