هيئة الطرق والمواصلات بدبي

كشفت هيئة الطرق والمواصلات بدبي خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2015 عن ساعة اليد "نول" الذكية، التي تمكن مستخدمي المواصلات العامة من دفع تذاكر المترو والترام والحافلات العامة والتاكسي

ساعة نول الجديدة تعمل مهام بطاقة نول العادية باستثناء دفع مواقف السيارات الخاضعة للرسوم، إذ صرح مدير إدارة أنظمة التحصيل الآلي في هيئة الطرق والمواصلات، خالد العوضي، لموقع (إميريتس 24/7)، أن أجهزة دفع رسوم مواقف السيارات تتطلب إدخال بطاقة وتعمل الهيئة حاليًا على تطوير هذه الأجهزة حتى تستقبل إشارات الساعة.

وأوضح العوضي أن الراكب بمجرد اقترابه من بوابات المترو أو الترام وتمرير الساعة على القارئ تفتح البوابات تلقائيًا.

ويمكن استخدام الساعة لركوب المترو والترام والحافلات العامة والتاكسي.

ولكن "ساعة نول" حاليًا ليست سوى مشروع مقترح، إذ تعرضها هيئة الطرق والمواصلات خلال مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية بهدف تعريفها للجمهور واستطلاع آرائهم حول المشروع وما إذا كانوا سيلبسونها في حال إطلاقها أم أنهم يفضلون سوارًا بلاستيكيًا على معصمهم.

ساعة نول ليست البديل الذكي الأول لبطاقات نول، إذ تتوفر حاليًا خدمة الهاتف المحمول التي أصبحت أكثر سهولة هذا العام، إذ يتمكن المستخدم من دفع فواتير المواصلات العامة ومواقف السيارات دون الحاجة لشراء شريحة NFC SIM مثلما كان الأمر سابقًا.

وأوضح العوضي أن الهيئة عملت على إدخال تقنية تعرف باسم (HCE)، كل ما عليك القيام به هو مسح بطاقة نول على هاتفك ليبدأ بالعمل كبطاقة نول.

وعرضت الهيئة العام الماضي في معرض جيتكس، "ملصق نول"، وهو عبارة عن شريحة صغيرة يمكن إلصاقها على الهاتف المحمول لتقدم خدمات بطاقة نول ، ولكن هذه الفكرة لم تثبت فعاليتها بما فيه الكفاية وتم تأجيلها في الوقت الراهن.