مدينة عائمة

خطط فريق مكون من بيولوجيين ومهندسين بحريين وبدعم من مؤسس "باي بال" بيتر ثييل، لبناء مدينة عائمة بحلول عام 2020.

واستقر الفريق على التصميم، ويعتقد أن وجود مدن شبه مستقلة سيكون أفضل مكان لتطبيق أساليب جديدة للحكومة ووسائل زراعية وذلك كإحدى الطرق للبحث عن كيفية التعامل مع المشاكل التي تواجه العالم.

ويزعم معهد "دراسة البحار" أن بناء المدن العائمة هو أولي الخطوات لإنجاز ثماني أولويات أخلاقية عظيمة، لأن المناظر الطبيعية التجريبية العائمة قد تختبر أفكارًا جديدة حول كيفية إطعام الجائعين ومعالجة المرضى وتنظيف البيئة والعمل على إثراء الفقراء، كما يتم التخطيط لبناء جزر عائمة لتكون مكانًا لزراعة الحقول وتقديم رعاية صحية، فضلًا عن الطاقة المستدامة.

وأوضح المتحدث باسم المشروع، أنه سيتم بناء أول مدينة على شبكة من 11 منصة مستطيلة، وخمسة من أحد الجوانب، ومن ثم يمكن ترتيب المدينة وفقًا لاحتياجات قاطنيها.

وأضاف أنه سوف تستخدم الخرسانة المسلحة في البناء، والتي ستضمن للمنصة بقاؤها وفقًا للتخطيط لما يقرب من 100 عام، مشيرًا إلى أنه لم  يتم الاستقرار حتى الآن على المكان الذي ستقع فيه هذه المدينة العائمة، لافتًا إلى أن القائمين على الخطة يفضلون بناؤها قبالة إحدى شواطئ الدول المضيفة، التي تتمتع باستقرار سياسي، نظرًا إلى أنه من المقرر استقبالها عدد من السكان يتراوح من 250 إلى 300 شخص.