طلبت الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء المواطنين عدم النظر إلى الشمس من غير الحماية الصحيحة  لما تسببه  من ضرر دائم للعين يؤدي إلى العمى. وأكدت الجمعية، في بيان لها، الخميس، أنّ كسوف الشمس الذي سيحدث الأحد 3 تشرين الثاني/نوفمبر، يعتبر من الظواهر الفلكية التي تحدث عندما يمر القمر في مداره بين الشمس والأرض، حاجبًا ضوء الشمس كاملاً أو جزئيًا،   فتحدث الظاهرة عبر المواقع التي يمر بها ظل القمر أو شبه ظل القمر على سطح الأرض. وأشار إلى أنّ الكسوف سيحدث الأحد، وهو كسوف يسمى بالهجين، بمعني أنه حلقي أو كُلي في خط  منتصف الكسوف، وهو خط  يبلغ عرضه حوالي 57. 5  كيلومتر في نقطة ذروة هذا الكسوف، وأكدّ أنّ المُشاهد سيرى كسوفًا جزئيًا  يتفاوت مقداره حسب القرب أو البعد من خط  المنتصف، ويبدأ الكسوف بحسب بيان الجمعية من الأطراف الشرقية  للأميركتين، ويعبر المحيط الأطلسي إلى أفريقيا وبعض الأجزاء الجنوبية من أوروبا، وينتهي في الشرق الأوسط بسبب مغيب الشمس، ومقداره في الخرطوم سيكون 63% من  قطر الشمس، ويغطي حوالي 54. 1% من سطح قرص الشمس، ويبدأ  الكسوف عند الساعة 16. 05 مساءً بالتوقيت المحلي للسودان، ويبلغ ذروته في الـ 17. 16 عصرًا  وينتهي عند 18. 17 مساءً، ويعتبر من الأدلة المرئية على بداية الشهر الهجري الجديد.