مركز محمد بن راشد للفضاء

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن 10 ابتكارات جديدة في المشروعات والتطبيقات الفضائية، المتمثلة في مشروع “خليفة سات” و”نايف-1” و”صافي”، بالإضافة إلى أداة مبتكرة لتصنيف تضاريس الأرض ومعالمها، باستخدام خاصية تعدد الأطياف المتمثلة في صور “دبي سات-2”، إذ تميّزت الابتكارات بمراعاتها وتلبيتها لاحتياجات المستخدمين في الدولة وخارجها من الخدمات الفضائية.

وتضمن مشروع “خليفة سات” سبعة ابتكارات، توّزعت على كاميرا التصوير عبر إدخال تقنيات جديدة على جهاز تحويل أشعة الضوء إلى مادة رقمية لتحسين درجة وضوح الصور، وتطوير تقنيات لزيادة سرعة تحميل الصور والتواصل مع القمر نفسه من أي مكان في العالم، بالإضافة إلى تقنيات تحريك القمر في الفضاء لتوفير صور ثلاثية الأبعاد بكمية أكبر.

وعمل فريق العمل أيضًا على تطوير تقنية تحديد مواقع التصوير، ما يجعل القمر من أفضل الأقمار الاصطناعية العالمية في مجال توفير الصور العالية الجودة مع سرعة الاستجابة ودقة تحديد عالية. ومن أهم الابتكارات أيضًا في مشروع “خليفة سات” تطوير تقنية التحكم الأوتوماتيكي للقمر من خلال تحديث الكمبيوتر الأساسي في القمر بزيادة سعة التخزين وتحديث النظام التشغيلي، إذ أتت هذه الابتكارات نتيجة لدراسة عميقة لاحتياجات المستخدمين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتمت ترجمتها إلى أفكار تطبيقية على القمر حتى تستوفي احتياجاتهم وتواكب تطلعاتهم.

وعمل على تطوير هذه التقنيات أكثر من 45 مهندسًا ومهندسة من الخبراء الإماراتيين في المركز.

وتجدر الإشارة إلى أن “خليفة سات” هو أول قمر اصطناعي يتم تصنعيه بأيدٍ وخبرات إماراتية على أرض الدولة في مختبرات تقنيات الفضاء في “مركز محمد بن راشد للفضاء”.