بندقية كلاشنيكوف

شكلت وسائل الإعلام الغربية قائمة تضم الأفكار التي غيرت عالمنا المألوف. بدءا من المحركات النفاثة والرقائق الالكترونية وانتهاءا بأسلاك التلفاز وشركة آبل.

وقد شغلت بندقية كلاشنيكوف الشهيرة عالميا المركز الـ26 في التصنيف. إذ ماتزال البندقية منذ اختراعها في عام 1947 من قبل المهندس الروسي ميخائيل كلاشنيكوف وحتى أيامنا هذه أكثر الأسلحة النارية انتشارا في العالم.

وقد قامت صحيفة "بيزنس ويك" الأميركية بنشر تصنيف الأفكار والاختراعات التي غيرت العالم. وشملت القائمة جهاز التلفاز والرقائق الالكترونية ونظام الملاحة العالمي وحتى مطاعم الوجبات السريعة.

واحتلت بندقية كلاشنيكوف المركز الـ26. وقد أثبتت البندقية خلال سنوات من استعمالها أنها سلاح موثوق ومساعد ممتاز في ساحة المعركة. وحظيت البندقية بشهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم، حتى أصبحت السلاح الوحيد الذي يمثل على أعلام عدة دول. كما أدرجت في كتاب غينيس للأرقام القياسية باعتبارها السلاح الأكثر انتشارا في العالم.

ويعترف الجميع بفضل ميخائيل كلاشنيكوف – مخترع السلاح الأسطوري. وتصفها وسائل الإعلام الغربية بـ"ملكة الحرب".

وأصبح "AK-47 " سلاحا دائما لأنه بسيط الهيكل. كما أنه يمكن تعلم كيفية الإطلاق منه بسرعة، الأمر الذي يساعد على تشكيل جيوش كبيرة . كما أنه يتطلب الحد الأدنى من العناية والصيانة. ويمكن تفكيك السلاح في بضع ثوان ولا يحتاج إلى كثير من الزيت.

وتم صنع نحو مائة مليون تعديل مختلف من "AK-47 " في العالم. وتم إنتاج السلاح في الاتحاد السوفيتي والصين وكوريا الشمالية ومصر ويوغسلافيا وغيرها من البلدان.

ويواصل المصممون حتى يومنا هذا العمل على تطوير كلاشنيكوف. وقدمت شركة "كلاشنيكوف" استراتيجية جديدة للتنمية حتى عام 2020. وتخطط لزيادة الإنتاج وتوسيع مساحة المبيعات. ويقدر حجم الاستثمار الكلي بأكثر من 4.5 مليار روبل.