أفادت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، بأن دولة الإمارات تسعى إلى أن تكون من بين المراكز العشرة الأولى عالمياً في مؤشر الجاهزية الشبكية، كما تسعى إلى المرتبة الأولى في مؤشر الخدمات الإلكترونية.

أوضح مدير عام الهيئة بالإنابة، المهندس ماجد سلطان المسمار، إن "الإمارات تولي أهمية استثنائية للمؤشرات العالمية في مختلف المجالات، وفي المقدمة منها تلك التي يصدرها الاتحاد الدولي للاتصالات"، مشيراً إلى "حرص قيادتنا الرشيدة على جعل تلك المؤشرات العالمية بوصلة تعزز سعينا نحو تعزيز التنافسية، من خلال استنباط 70 مستهدفاً وطنياً يرتكز الكثير منها إلى تلك المؤشرات العالمية، واستنفار كل الجهود الحكومية والوطنية لتحقيق تلك المستهدفات بحلول يوبيلنا الذهبي ضمن رؤية الإمارات 2021".

وأضاف المسمار في كلمته خلال حفل افتتاح أعمال منتدى مؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دبي، والذي تستضيفه الهيئة خلال الفترة بين 13-15 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع منظمة الاتحاد الدولي للاتصالات، أنه "في سياق هذا الاهتمام الرفيع بالمؤشرات العالمية والمستهدفات الوطنية المنبثقة عنها، وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أكتوبر الماضي، رسالة مفتوحة إلى شعب الإمارات، تضمنت من بين موضوعات عدة أمراً منه بتشكيل فرق عمل على مستوى الحكومة، تحت اسم (الفرق التنفيذية للأجندة الوطنية) تتكون من 550 مسؤولاً يمثلون مختلف الجهات والقطاعات والمستويات، على أن يعملوا تحت إشرافه المباشر، لكي يسهروا على متابعة تنفيذ تلك المستهدفات، وضمان تنفيذها بنسبة 100% وفي المواعيد المحددة".