الروبوتات

مع عودة افتتاح المدارس، هناك العديد من الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة لن يتمكنوا من الالتحاق بزملائهم خوفاً على سلامتهم، وهذا ما دفع شركة بريطانية لإطلاق روبوتات ومنتجات خاصة لهؤلاء الأطفال.No Isolation شركة تقنية - شاركت في تأسيسها كارين دولفا - تصمم منتجات لمساعدة الأفراد، وخاصة الأطفال، الذين يعانون من الوحدة نتيجة لعزلتهم الجسدية.وفي حديث لموقع ميترو البريطاني، قالت كارين " نحن نحاول حقاً الارتقاء إلى مستوى اسم الشركة، ونأمل في أن نساهم بتشكيل عالم يكون فيه الناس أقل انعزالاً، وحيث تكون الوحدة شيئاً معترفاً به على أنه أمر خطير ومؤلم وشيء يجب أن نحارب ضده بشكل جماعي".وأضافت كارين "لقد أطلقنا بالفعل شركتنا دون معرفة المنتج الذي سنقوم بصنعه، وعرفنا أننا نريد صنع شيء للأطفال الذين يعانون من أمراض طويلة الأمد، وكانت مهمتنا هي معرفة ما يمكن أن يساعدهم أكثر من أي شيء آخر".وبعد الكثير من الأبحاث والمقابلات مع الآباء والمدرسين، وُلد روبوت يسمى AV1 و تم تصميمه جسدياً ليبدو شبيهاً بالبشر، وله ميزات تفاعلية تتيح للطفل في المنزل الجلوس مع الفصل، ومشاهدة المعلم والتحدث وحتى رفع يديه كباقي زملائه، وكل ذلك بفضل الضوء الذي يومض عندما يرفع طفل في المنزل يده لأعلى.

وتقول كارين إن هذا الروبوت سيسمح للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة أن يعيشوا لحظات يعتبرها الكثيرون منا أمراً مفروغاً منه.وفي الوقت الحالي تعمل شركة No Isolation مع المجالس المحلية في المملكة المتحدة لجعل التعامل مع الروبوتات أكثر سهولة للأطفال، تعتقد كارين أن الأمر يجب أن يقع على عاتق السلطات لتأمين الروبوتات للأطفال وليس على عاتق ذويهم.وتقول كارين إن تجربتها مع الوحدة كانت خلف فكرة إطلاق هذا العمل التجاري، وتأمل أن تساعد روبوتات AV1 على كسر شعور الأطفال الذين يعانون من أمراض صعبة العلاج بالعزلة، وتدمجهم من جديد في المجتمع، وخاصة في ظل أزمة فيروس كورونا.


قد يهمك ايضا :

روبوت يُعقِّم الغرف بواسطة الأشعة فوق البنفسجية

علماء يصمّمون روبوت شبيه بحشرة حقيقية لا يحتاج إلى بطاريات