مبادرة زايد العطاء تطلق موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت

أطلقت " مبادرة زايد العطاء " اليوم موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت www.zayedgiving.org احتفالا بمرور 14 سنة من العمل التطوعي والعطاء الانساني المحلي والعالمي وكبادرة أولى من نوعها ونموذج يحتذى في مجال الخدمة المجتمعية والتنمية المستدامة استطاعت أن تصل برسالتها الانسانية للملايين من البشر تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية.

وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء - الذي حضر الاطلاق إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الأمناء ورواد العمل التطوعي والانساني - إن الهدف من إنشاء الموقع تعريف المجتمع المحلي والعالمي بمبادرة زايد العطاء التي أسست عام 2002 بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني وتمكين الشباب من هذا العمل انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتفعيل العمل التطوعي في مختلف فئات المجتمع.

وأوضح أن الموقع يهدف إلى التعريف أيضا ببرامج مبادرة زايد العطاء التطوعية والمجتمعية والانسانية واستقطاب المتطوعين وتمكينهم لخدمة الشعوب خاصة الفئات المعوزة انسجاما مع الرؤية الانسانية للمغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وامتداد لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير الذين نهجوا نهجه في مجالات العمل الانساني.

من جانبها قدمت سعادة موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء شرحا تفصيليا للموقع والهدف من إطلاقه وطبيعة المعلومات التي يتضمنها .. مشيرة إلى أن المبادرة ترغب من خلال موقعها الإلكتروني إلى نشر ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي واستعراض البرامج والمبادرات المبتكرة لزايد العطاء اضافة إلى توفير منصة لزيادة وعي المجتمع بالأمراض القلبية وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من مرضى القلب وذويهم للتفاعل والتواصل معها إلى جانب إمداد هؤلاء المرضى بكل المعلومات والبيانات التي من شأنها أن تساعدهم في التغلب على المرض.

وأكدت أن إطلاق الموقع يأتي في إطار دعم الجهود التي تبذلها الامارات للحد من انتشار الامراض القلبية وتكثيف الوعي المجتمعي بها واستحداث آليات وبدائل مبتكرة لتقديم الدعم المجتمعي والنفسي الكامل للمرضى والتخفيف من المعاناة التي يسببها مرض القلب لهم ولأسرهم.