تانماي باكشي

 أكد تانماي باكشي أصغر خبير ذكاء اصطناعي بالعالم أن دولة الإمارات قدمت للعالم نموذجاً فريداً في التعامل مع الثورة الصناعية الرابعة مع إنشائها وزارة للذكاء الاصطناعي وتبني استراتيجية وطنية للابتكار والسعي لترسيخ اقتصاد قائم على المعرفة وتمكينها للشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع التكنولوجيات الرقمية المتقدمة.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركته في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلقت اعماله اليوم في الشارقة إن دولة الإمارات تولي أهمية كبرى للاستثمار في الشباب وتنمية الأجيال الناشئة وحرصت في هذا الصدد على بناء وتنمية المواهب الشابة وتعزيز دورها في المجتمع.
وأشاد باستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وبناء بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية وذلك من خلال استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي.
كما أشاد بحرص دولة الإمارات على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى واستثمار كل الطاقات على النحو الأمثل واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة تعجل تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية لبلوغ المستقبل.
وأكد باكشي ان الذكاء الاصطناعي ليس بديلا للبشر أو يأخذ دورهم وإنما هو مكمل بين العنصر البشري والتقنيات والثورة الرقمية مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي بمفهومه الواسع يستخدمه الجميع في حياتهم اليومية.
وأشار أصغر خبير ذكاء اصطناعي بالعالم إلى ضرورة منح الفرصة للشباب من أجل الابتكار والدخول بقوة إلى تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.
وقال إنه يجب استخدام التكنولوجيا لتوصيل البيانات والمعلومات بطريق أكثر فاعلية في الاتصال الحكومي مشيداً في هذا الصدد بالمنتدى الدولي للاتصال الحكومي ودوره الرائد في بلورة رؤية استشرافية لمستقبل الاتصال الحكومي في ظل الثورة الرقمية التي نعيشها.
وشكل باكشي ابن الرابعة عشرة موهبة استثنائية في عالم التقنية والذكاء الاصطناعي فهو رغم حداثة سنه أصبح كاتباً ومحاضراً ومطور برمجيات ومتخصصاً في الخوارزميات و التكنولوجيا السحابية.
وقام باكشي بتطوير العديد من التطبيقات وتشكل مهاراته الفريدة مصدراً مفتوحاً للمطورين وخبراء التقنية في العالم للتعلّم منه وابتكار وتطوير البرامج والأنظمة والتطبيقات الإلكترونية والذكية.