اصطدمت شظية من حطام قمر صناعي صيني، هائم بقمر صناعي روسي، مخصص للتجارب العلمية، في حادثة وقعت في ينايرالماضى، ولم يكشف عنها سوى أمس السبت. وقال تي. اس. كيلسو، كبير الباحثين في "مركز معايير الفضاء والابتكار، "إن ارتطام قطعة من القمر الصيني "فينغ يون 1 سي"، عرضا بالصاروخ الروسي، ربما تسبب في إتلافه. وأضاف: "هناك شظية جرى تحديدها من قبل القيادة الاستراتيجية الأمريكية، على أنها ناجمة عن ذلك التصادم، وهو ما يعني بأن جزءا، على الأقل، من القمر الصناعي ربما تحطم جراء قوة الارتطام." وتنبه العلماء في موسكو، إلى تغير في مدار القمر الذي يعرف بـ"بليتس" BLITS مطلع فبرايرالماضى، نتيجة حادث التصادم الذي ربما وقع في 22 يناير. ويشار إلى أن القمر الصيني، كان قد جرى تدميره من الأرض، في تجربة لصاروخ باليستي متوسط المدى عام 2007، في خطوة انتقدتها بقوة الولايات المتحدة وحلفائها، وتسببت في تناثر مئات المخلفات الفضائية.