أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني

دعت منظمة "التعاون الإسلامي"، الثلاثاء، دولها الأعضاء إلى تشجيع البحوث في مجالات العلوم والتكنولوجيا الناشئة، من خلال إنشاء بنية تحتية مستدامة في الجامعات والمؤسسات البحثية، وإعداد برامج لبناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا المحلية في جميع القطاعات.

واقترحت المنظمة على دولها التي تنفق سنويا أقل من 0.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على البنية التحتية العلمية والبحث والتطوير، مضاعفة هذا الرقم، وعلى البلدان ذات المستوى المتقدم نسبيا زيادة الإنفاق إلى 3 % بحلول 2025.

وحاليا لا يتجاوز إنفاق الدول الأعضاء في التعاون الإسلامي مجتمعة على البحث والتطوير الـ 0.46% من ناتجها المحلي الإجمالي، فيما تبلغ المعدلات في العالم والدول النامية غير الأعضاء في المنظمة 1.86%، و1.24 % على التوالي.