فورة البوكيمون تقود للبحث عنه في المواقع التراثية

 

دفعت فورة البوكيمون، والتي تعتبر اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بقسم الأنميشن في حكايا مسك، للتفكير في إطلاق فيلم كرتوني بقالب فكاهي يقود في النهاية لاكتشاف الأماكن التراثية في السعودية من خلال ملاحقة البوكيمون، ويحقق هدف التعريف بتلك المواقع وما تحتويه من مميزات.

وشرع عدد من المدربين في قسم الإنميشن يتبعون لشركة إنتاج متخصصة في تقديم دورات تدريبية للمهتمين في هذه الصناعة، بإعداد فكرة الفيلم الكرتوني الذي يقود للتعرف على الأماكن التراثية في المملكة من خلال تعقب البوكيمون، حيث ينتظر أن ترى الفكرة النور في ختام فعاليات حكايا مسك.

وفي الوقت الذي تسجل أفلام الكرتون أرقامًا عالية في سوق الأكثر مبيعًا على مستوى العالم، وتشهد إقبالًا منقطع النظير، ما جعل عددا من المهتمين في هذا المجال يصفونها بالمنافس الحقيقي للسينما والدراما التقليدية، متوقعين أن تزيحها عن صدارة تلك الصناعة، إلا أنه وعلى المستوى العربي لا تزال هذه تحبو، محاولة تلمس خطواتها الأولى في البلدان العربية بشكل عام، ويرى أحد المتخصصين في هذا المجال بأن الشباب السعودي قادر على صنع الفارق، خاصة بعد وقوفه على قدراتهم ومواهبهم من خلال ملتقى حكايا مسك الذي تحتضنه الرياض هذه الفترة.

وأوضح تامر قرّان بعد فراغه من إحدى ورش العمل التي ألقاها في قسم الانميشن بملتقى حكايا مسك تحت عنوان "كيف تتقمص شخصية كرتونية": كان هناك اهتمام كبير وتوافد للحضور خاصة بعد بدء العروض الحية التي تشهد تسجيلًا صوتيًا وتطبيق لجميع خطوات تسجيل الأفلام الكرتونية من خلال التسجيل الصوتي، وإضافة المؤثرات الصوتية، والرسومات وتحريكها حتى المونتاج واخراج المنتج النهائي، مؤكدًا أن مهنة صناعة الكرتون مغرية جدًا، خاصة وأن الممثلين المحترفين في مجال التسجيل الصوتي للكرتون يتقاضون أجورًا عالية جدًا".