سهم البنك تقلب خلال ساعات بين أكبر انخفاض في تاريخه وارتفاع 15%

عاشت الأسواق العالمية دراما في نهاية الأسبوع مع سهم "دويتشه بنك" الذي يواجه شكوكاً بملاءته. فقد افتتح السهم تداولات الجمعة بأكبر انخفاض في تاريخه إلى ما دون العشرة دولارات، بفعل المخاوف على سلامة أوضاعه المالية، بعد أن ذكرت وكالة بلومبرغ أن نحو عشرة صناديق تحوّط خفضت انكشافاتها على البنك توخياً للحذر من أوضاعه المالية، وإثر ذلك هبط اليورو بحدة، ومعه الأسهم الأوروبية.

لكن الأوضاع انقلبت فجأة بعد ظهر الجمعة عندما نشرت وكالة فرانس برس خبراً يتحدث عن اقتراب البنك من التوصل إلى تسوية مع وزارة العدل الأميركية لتخفيض الغرامة على البنك من 15 مليار دولار إلى 5.4 مليار دولار.

إثر ذلك، سجل السهم أكبر ارتفاع يومي في خمس سنوات عندما صعد بأكثر من 15% خلال الجلسة. وعادت أسواق الأسهم إلى الصعود في أوروبا ووول ستريت.