أصدر بنك باركليز مصر الذي يقع مقره الرئيسي في  شارع القصر العيني بيانًا ،الثلاثاء، ينفي فيه تعرضه لحريق في إطار الأحداث التي شهدتها منطقة وسط المدينة،الاثنين، على إثر ما تعرضت له المنطقة من بعض الاشتباكات  على خلفية ما يعرف بالذكرى الأولى لـ"محمد محمود" والتي تردد في شأنها بعض المعلومات الملتبسة بخصوص تعرض البنك لحريق؛ لذلك و جب التوضيح، و الذي عليه نفيد سيادتكم علماً بالآتي :- "إن جميع العاملين في الفروع كافة وخاصة فرع بنك باركليز جاردن سيتي والمقر الرئيسي  بخير وسيستمرون في العمل بكل إخلاص وبنفس مستوى الكفاءة لتقديم خدماتهم المتميزة للعملاء، و يقوم جميع موظفي المقر الرئيسي و جاردن سيتى بمزاولة العمل دون انقطاع من مواقع بديلة لضمان استمرارية الأعمال بنفس المستوى". وأكد  البنك علي سلامة جميع عملائه حيث وقعت الأحداث بعد ساعات العمل الرسمية، وأن أرصدة ومدخرات جميع العملاء والمودعين في بنك باركليز مصر في مأمن حيث يلتزم البنك بتطبيق قواعد صارمة للتأمين في جميع الأوقات، وأن جميع فروع البنك في منطقة وسط المدينة، والأخرى المنتشرة على مستوى الجمهورية في مأمن. وأوضح البنك  أن ما حدث ،مساء الاثنين، أدى إلى بعض الخسائر الطفيفة ومجملها حدوث بعض الشروخ البسيطة بالألواح الزجاجية للواجهة الأمامية في الدور الأول لمبنى المقر الرئيسي ، إلا أن صمامات الأمان الموجودة بها حالت دون تكسيرها. وأعرب  البنك  عن تقديره للجهود المكثفة التي بذلتها قوات الأمن لحماية و تأمين جميع المنشات في المنطقة.