قال مصدر مسؤول في بنك "قناة السويس" إنَّ إدارة المقر الرئيسى للبنك الكائن في شارع عبد القادر حمزة في حي جاردن سيتي، المتاخم لميدان التحرير حيث تجري الاحتجاجات السياسية، يتم نقلها موقتًا إلى أقرب فرع لها فى حالة صعوبة وصول الإدارة إلى مقر المركز الرئيسى، وأشار المصدر إلى أنَّ هذه العملية تكررت أكثر من مرة وبأمان شديد على مدار عامي الثورة. أضاف المصدر أنَّ حزمة من الإجراءات الاحترازية تتضمن تأمين مقر البنك نفسه، كذا تأمين ماكينات الصراف الآلي"ATM"  ، وكل أدوات المراقبة الأخرى من أفراد وأعداد وتسليح وما إلى ذلك، وتأمين العاملين بالبنك وتنظيم انتقالهم إلى أكثر من فرع ، كما هو الحال في البنوك التي ينطبق عليها الظروف نفسها. أضاف أنَّ حركة السحب والإيداع خلال توترات الأحداث الأمنية والسياسية ليس لها سمة واضحة حاليًا حيث أنَّه في حالة توقع أن تطول الأحداث، يلجأ الجزء الأكبر من العملاء إلى سحب أموالهم لتغطية نفقاتهم خلال فترة الأحداث ، تحسبًا لأية قرارات بغلق فروع البنوك أو عدم ضخ نقد "بنكنوت" إلى ماكينات الصراف الآلي"ATM" خلال تلك الفترة.