أكد عضو مجلس إدارة "المركز المصري للدراسات الاقتصادية" عمر مهنا، الخميس، أن خروج بنكي "بي. إن. بي. باريبا"، و"الأهلي سوستيه جنرال"، الفرنسيين من مصر، يعد أمرًا "غاية في السلبية"، وله مدلول "سيء" على مناخ الاستثمار. وقال مهنا، إن "خروج البنكين يستدعي بحث أسبابه"، محذرًا من "تبعات لجوء بعض الشركات إلى التحكيم الدولي لحسم المنازعات الاستثمارية مع الحكومة"، مشددًا على أن "الحديث عن فصل الاقتصاد عن السياسة غير منطقي، والنظام السابق حاول ذلك لكنه فشل". من ناحيته، قال وزير المالية الأسبق الدكتور سمير رضوان، إن "إتمام قرض صندوق النقد الدولي بأسرع وقت لابد أن يأتي على رأس قائمة الأولويات الحكومية في الفترة الحالية"، لافتًا إلى أن "الحكومة الحالية لابد أن تكون صانعة القرار وليس الحزب الحاكم"، مؤكدًا أن "الموازنة العامة لن تكون ذات فاعلية حقيقية إلا إذا تم تحويلها من موازنة وزارات إلى موازنة مشروعات"، معتبرًا أن "هناك نقص في سياسات الأجل القصير لدى الحكومة الحالية، وأن هناك عددًا من النقاط التي كان يمكن الانتهاء منها في إدارة الأزمات بأسرع وقت، لكن غياب التعامل وفق سياسات الأجل القصير أدى إلى تفاقم المشكلات