أكد التقرير الأسبوعي لبنك «ساكسو»، أنه في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الدولار فإن أسواق السلع فقدت الدعم، خصوصا المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة اللذين سُحِبَ من تحت قدميهما البساط، لأن كلاهما كان مزدهراً على خلفية العوائد الحقيقية السلبية الناجمة عن بيئة انخفاض سعر الفائدة. يعتبر دعم المعادن حلاً وسطاً بالنسبة للميزانية الأميركية. وهو حل سوف يؤدي إلى خلق عبء على النمو خلال الربعين الأولين من العام الجديد؛ ومع ذلك، فإن الأسابيع المقبلة سوف تختبر في هذه المرحلة بجدية عزم مستثمري المعادن الثمينة ونتيجة لذلك، فإننا قد نضطر إلى خفض توقعاتنا للعام 2013 بشأن متوسط السعر للمعدنين اللذين استقرا حالياً عند 1840 و34 دولاراً للأونصة على التوالي. وقال أول هانسن، رئيس قسم استراتيجية السلع في بنك «ساكسو»: لم يُساعَد الأداء - الذي أفضل ما يمكن أن نصفه به هو «الأداء العصبي المزاج» - خلال الأسبوع الأول المُقَصَّر من العام 2013 بسبب ارتفاع الدولار بأكثر من 1%. مدَّد تجار العملة تعرضهم الطويل الأمد إلى اليورو، مما تسبب في تراجع حاد أدى بالتالي إلى ارتفاع الدولار وخلق بالتالي بعض الرياح العكسية المبكرة للسلع مع خسارة مؤشر دوا جونز يو اس بي بوندز ما يقرب من 1%.