أشار تقرير إلى أن البنوك وشركات الصرافة رفعت حالات التأهب الأمني، منذ السبت، إلى الدرجة القصوى وكثفت تواجد أفراد الأمن الخاص أمام فروعها، كما عملت البنوك على تقليل كميات الأموال المتواجدة في أجهزة الصراف الآلي، تخوفاً من وصول أعمال التخريب إليها، وذلك على خلفية أعمال الشغب التي تلت النطق بحكم الإعدام على متهمي "مجزرة بورسعيد.ط ونقل التقرير الذي نشر على موقع التلفزيون المصري، على لسان هشام عز العرب، العضو المنتدب للبنك التجاري الدولي، وصفه هذا التواجد الأمني أمام فروع البنوك بأنه أمر طبيعي في ظل تواصل الاحتجاجات والغضب الشعبي في ذكرى "ثورة ٢٥ يناير" الثانية.وأضاف "إن البنوك اعتادت على خطط الطوارئ الأمنية وأصبحت لديها خبرات أمنية في تأمين فروعها بسبب كثرة الاحتجاجات."وأشار التقرير إلى أن الأغلبية الساحقة من شركات الصرافة، أغلقت أبوابها على خلفية الأحداث الساخنة التي شهدها محيط ميدان التحرير والمحافظات، فيما استغلت الشركات الأخرى عطلة البنوك في زيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه.