ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية أن اكثر من 1500 موظف من العاملين بالبنك المركزي الفرنسي الذي يعمل به نحو 13 الف موظف تظاهروا احتجاجا علي اعادة هيكلة البنك.مما سيؤدي الي فقدان نحو 2500 شخص لوظائفهم بنهاية عام 2020 . وأضافت الصحيفة رغم ان فرنسا عضو بمنطقة اليورو إلا ان البنك المركزي بها مستقل بذاته . وبينما يعمل البنك المركزي الاوروبي الذي مقره فرانكفورت نحو رفع شأن العملة النقدية لــ 17 دولة اعضاء منطقة اليورو ، فان البنك المركزي الالماني يتحمل مسئولية النظم الداخلية لمدفوعات اليورو . ويعمل بالبنك المركزي الاوروبي 1810 شخص فقط ، لذلك يعتمد علي البنوك المركزية الوطنية في اجراء البحوث الاقتصادية والعمليات المختصة بالأسواق بالإضافة الي المهام المتصلة بالعملات وأذون الخزانة. ويقول البنك المركزي الفرنسي إنه يجب ميكنة الكثير من المهام التي يقوم بها العاملون ، كما يرغب البنك في تخفيض شبكة فروعه في فرنسا من 127 الي 105 فرع . وتقول نيويورك تايمز إن كلا من المانيا وايطاليا اقدما علي تخفيض النفقات الثابتة في البنوك المركزية منذ بدء استخدام اليورو . لكن العاملين في البنك المركزي الفرنسي يقولون ان وضع البنك في فرنسا لا يمكن مقارنته بالبنوك المركزية الاخري في منطقة اليورو ، فمن ضمن وظائفه التي لا يماثلها اي بنك اخر انه يعمل كسمسار ائتمان .ووفقا لتصريحات المسؤوليين فان البنك لن يطرد اي موظف لكنه لن يستبدل نصف عدد 5 آلاف فرد من المتوقع ان يتقاعدوا خلال السبع سنوات القادمة .