حذر رئيس البنك الدولي، جيم يونج كيم، من أن الأسواق الناشئة قد تكون الأكثر معاناة من ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي /البنك المركزي الأمريكي/ من برنامجه الضخم للتحفيز النقدي. وقال كيم في تصريح صحفي في واشنطن الليلة: إن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية سيجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للأسواق الناشئة للحصول على رؤوس الأموال اللازمة للاستثمار، بما في ذلك معالجة العجز الهيكلي البالغ 3ر4 تريليون دولار. وأشار إلى أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، فإن الذي سيحدث هو صعوبة الوصول إلى رؤوس الأموال اللازمة للاستثمار في البنية التحتية التي تحتاج إليها الاقتصاديات النامية. وفاجأ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بن برناكي، الأسواق الناشئة في شهر مايو الماضي، عندما أثار احتمال قيام البنك المركزي الأمريكي بالبدء قريباً في خفض برنامجه الشهري لشراء السندات المعروف باسم //التيسير الكمي//. وتعد تايلاند وماليزيا واندونيسيا هي الأكثر تضرراً على وجه الخصوص من تدفقات رؤوس الأموال، مع مراهنة المستثمرين على ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.