أكّد محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز أن احتياطات النقد الأجنبي في بلاده شهدت انخفاضًا طفيفًا، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بسبب بعض الالتزامات على الدولة.وأوضح رامز، في كلمته اليوم أمام المنتدى الاستثماري المصري الخليجي، المنعقد في القاهرة، أن "مصر تمتلك جهازًا مصرفيًا قويًا جدًا، ويتمتع بسيولة عالية من النقد المحلي والأجنبي، بما لا يضطرنا يومًا للاقتراض من الخارج"، مشيرًا إلى أن "الجهاز المصرفي المصري يختلف عن نظيريه في اليونان وإسبانيا، اللذين يحتاجان إلى ضخ سيولة فيهما لاستعادة عافيتهما". وأشار رامز إلى أن "البنك المركزي جهاز مستقل تمامًا في عمله، ويعمل بشفافية كاملة، بعيدًا عن أية انتماءات سياسية"، مضيفًا أن "مصر لم تتأخر يومًا عن سداد التزاماتها الدولية، وأن الاقتصاد المصري قوي رغم التحديات والمشاكل التي واجهته، والدليل على ذلك هو توفر العملات الأجنبية في السوق المصري، وتوافر السلع الأساسية".وبيّن رامز أن "البنك المركزي لديه خطة الفترة المقبلة، ترمي إلى التعاون مع شركات التمويل العقاري، بما ينشط هذا القطاع، لاسيما في الإسكان المتوسط".