حرمت سنوات من الركود على صعيد عقد الصفقات في أوروبا جيلاً من صغار المصرفيين ببنوك الاستثمار من فرصة شحذ مهاراتهم ومع مغادرة مصرفيين كبار كثيرين تفتقر البنوك إلى الخبرة في وقت يشهد تجدد النشاط. وفي ظل تذبذب أسواق الأسهم في غمار الأزمة المالية ومشاكل الديون السيادية الأوروبية، أحجمت شركات كثيرة عن جمع تمويل جديد أو إدراج أسهم أو محاولة عقد صفقات اندماج كبيرة. وفي حين مازالت سوق الدمج والاستحواذ الأوروبية فاترة، إذ كان عام 2013 هو الأبطأ في عشر سنوات فإن حجم مبيعات الأسهم يتحسن حسبما تفيد بيانات من تومسون رويترز، حيث جمعت الشركات هذا العام أكثر من أي عام مضى منذ 2009. ويقول المصرفيون العاملون في القطاع إن هذا كشف عن ضعف مستوى الخبرة لبعض الزملاء حديثي العهد بالمهنة.