حقق "بنك أبوظبي الوطني" و"بنك الخليج الأول" صافي أرباح بقيمة 2.93 مليار درهم للربع الأول من عام 2017، مقارنة مع 2.6 مليار درهم من الفترة نفسها من عام 2016، بارتفاع نسبته 12.4%.

وأفاد بيان صدر الأربعاء، أن عملية الاندماج تسير بسلاسة وفقاً للجدول الزمني الموضوع مسبقاً، لافتاً إلى وجود محفظة ائتمانية قوية لدى البنك، ما أدى إلى تثبيت تصنيف بنك أبوظبي الوطني عند (AA-)، أو ما يعادل ذلك من قبل ثلاث وكالات تصنيف ائتماني رئيسة بعد إتمام عملية الاندماج، وتغيير وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف البنك من "نظرة مستقبلية سلبية" إلى "نظرة مستقبلة مستقرة"، كما تم سحب التصنيفات الائتمانية لبنك الخليج الأول عقب إتمام عملية الاندماج.

ولفت البيان إلى أنه سيتم عقد اجتماع جمعية عمومية للمساهمين في 24 أبريل 2017، للموافقة على تغيير اسم البنك من "بنك أبوظبي الوطني" إلى "بنك أبوظبي الأول".

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، عبدالحميد سعيد، إنه "مع اكتمال عملية الاندماج، تبدأ رحلة (بنك أبوظبي الأول) بمزيد من الثقة، لتحقيق أهداف وخطة الاندماج، بفضل الأسس القوية التي يعتمد عليها البنك، والنتائج المتميزة التي حققها مع نهاية الربع الأول من عام 2017، والتي تعدّ دليلاً على نجاح الاندماج".

وأضاف أنه "على الرغم من الظروف التشغيلية الصعبة، فإن البنك حقق نتائج جيدة خلال الربع الأول من عام 2017، إذ ارتفع صافي أرباح المجموعة بنسبة 12.4% مقارنة بالعام الماضي"، مرجعاً ذلك إلى زيادة حجم الأعمال، والتحسن الملحوظ في كفاءة وجودة الأصول.