أكد حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني انه رغم أن الصناعة المصرفية الإسلامية داخل سلطنة عمان في طور الانشاء والتأسيس إلا أن بداية العمل بالصيرفة الإسلامية أحدثت حراكاً ملحوظاً في القطاع المصرفي وأدت إلى قيام معظم البنوك التجارية المرخصة بزيادة رؤوس أموالها لفتح نوافذ إسلامية مستقلة الى جانب البنكين الإسلاميين المصرح لهما ليصبح رأسمال الصيرفة الإسلامية في السلطنة نحو 500 مليون ريال عماني. جاء ذلك في كلمته أمام مؤتمر عُمان الثاني للتمويل والصيرفة الاسلامية الذي أقيم مؤخراً في العاصمة العمانية مسقط ونظمته مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع البنك المركزي العماني واستمر لمدة يومين. وأضاف الزدجالي أن هناك حالة من التفاؤل تسود جميع المهتمين بالصيرفة الإسلامية في السلطنة لما ستحققه من مكاسب الى جانب الدور المرتقب الذي سوف تقوم به في تحفيز الاقتصاد الوطني من خلال المساهمة في تمويل مختلف المشروعات الاقتصادية. وأعلن أنه جار الآن وبالتعاون مع وزارة المالية دراسة اصدار الصكوك الاسلامية في السلطنة والتي من المتوقع اصدارها مع نهاية العام الحالي أو بداية العام القادم. مشيرا الى ان الصكوك الاسلامية تحتاج بعض الوقت حتى يتم اصدارها كونها تحتاج بعض الاجراءات والترتيبات ومعرفة الاصول ومساندة المشاريع لها. وكان المؤتمر قد اشتمل على ثلاث جلسات عمل.