أسعار النفط

قفزت أسعار النفط بأكثر من 5 في المائة خلال تعاملات أمس الاثنين، بعد سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام مدفوعة بضعف الدولار رغم مخاوف الطلب التي أذكتها زيادة حالات الإصابة بسلالة «دلتا» المتحورة من فيروس كورونا.
وارتفع خام برنت 4.9 في المائة، إلى 67.94 دولار للبرميل بحلول الساعة 1435 بتوقيت غرينتش، بعدما نزل إلى 64.60 دولار خلال الجلسة في أقل مستوى منذ 21 مايو (أيار). وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط تسليم أكتوبر (تشرين الأول) 5.15 في المائة، إلى 65.34 دولار للبرميل، وكانت قد بلغت 61.74 دولار للبرميل، وهو أيضاً أدنى مستوى منذ 21 مايو.
وسجل كلا الخامين القياسيين أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من تسعة أشهر الأسبوع الماضي، فانخفض برنت حوالي 8 في المائة، ونزل خام غرب تكساس الوسيط بنحو 9 في المائة. ومع ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا، تفرض المزيد من الدول قيوداً جديدة على السفر.
وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين لدى «فوجيتومي سيكيوريتيز»، «نتوقع المزيد من التعديلات هذا الأسبوع، لكن معنويات السوق ستظل تشاؤمية على الأرجح مع تزايد المخاوف بشأن وتيرة أبطأ للطلب على الوقود في مختلف أرجاء العالم».
وبينما تفرض الجائحة ضغوطاً على الطلب على الوقود، يزداد المعروض باطراد. وقالت شركة الخدمات «بيكر هيوز»، إن الإنتاج الأميركي ارتفع إلى 11.4 مليون برميل يومياً في الأسبوع الأخير، وإن شركات الطاقة أضافت حفارات نفطية للأسبوع الثالث على التوالي. لكن تراجع الدولار الأميركي قدم بعض الدعم مما جعل النفط الخام أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه مقابل ست عملات 93.349 بانخفاض طفيف من 93.734، وهو أعلى مستوى له في أكثر من تسعة أشهر، الذي بلغه يوم الجمعة.
في الأثناء، ارتفع تدفق الغاز الطبيعي من بحر الشمال إلى محطة غاز سانت فيرجوس في اسكوتلندا مؤخراً بمقدار 9.4 مليون متر مكعب/يوم، أو بنسبة 25.4 في المائة من متوسط معدل أول من أمس حسبما ذكرت الشبكة الوطنية.
ووصل معدل تدفق الغاز إلى 46.6 مليون متر مكعب/يوم حتى الساعة 09.22 مساء بتوقيت المملكة المتحدة يوم الأحد 22 أغسطس (آب). وكان معدل تدفق الغاز قد بلغ 37.1 مليون متر مكعب/يوم السبت 21 أغسطس. يذكر أن محطة سانت فيرجوس في اسكوتلندا تستقبل الغاز من مختلف حقول بحر الشمال.

وقــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

ارتفاع أسعار النفط بعد اتفاق "أوبك" على إبقاء الإنتاج مستقرا

استمرار تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية مع تصاعد قوة الدولار