منظمة الدول المصدرة للبترول

قال التقرير ربع السنوي حول الاوضاع البترولية العالمية الصادر عن منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول "اوابك" ان الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" استحوذت على حوالي 40.5% من إجمالي واردات النفط الخام للولايات المتحدة الأميركية خلال الربع الثاني من عام 2016.

واوضح التقرير الصادر عن "اوابك" والذي خصت بنشره وكالة الانباء الكويتية "كونا" اليوم، ان هذه النسبة جاءت مقارنة في منظمة "أوابك" بنحو 22.3% من إجمالي واردات النفط الخام للولايات المتحدة الأميركية مقارنة بنحو 22.4 في بحوالي 37.8% خلال الربع المماثل من العام الماضي مشيرا الى انه من ضمن دول "أوبك" استأثرت الدول الأعضاء المئة خلال الربع المماثل من العام السابق.

واشار التقرير الى ان واردات الولايات المتحدة الأميركية من النفط الخام انخفضت خلال الربع الثاني من عام 2016 بحوالي7 ألف برميل يوميا أي بنسبة 2.4% مقارنة بمستويات الربع السابق لتبلغ 7.7 مليون برميل يوميا وهو مستوىمرتفع بنحو 518 ألف برميل يوميا مقارنة بمستويات الربع المماثل من العام السابق.
ولفت الى ان واردات الولايات المتحدة من المنتجات النفطية ارتفعت بحوالي 300 ألف برميل يوميا أي بنسبة 15% مقارنة بمستويات الربع السابق لتبلغ حوالي 2.3 مليون برميل وهو مستوى مرتفع بنحو 128 ألف برميل مقارنة بمستويات لربع المماثل من العام السابق.

و بخصوص مصادر الواردات من المنتجات النفطية افاد التقرير بان الدول المنتجة من خارج منظمة "أوبك" استحوذت على حوالي الربع المماثل من العام السابق.
واوضح ان كندا تعد المزود الرئيسي للولايات المتحدة باحتياجاتها من المنتجات النفطية حيث وصلت النسبة إلى 7ر23 من الاجمالي مقارنة بنسبة 28.5% خلال الربع المماثل من العام السابق. في حين استحوذت الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" على حوالي 11.9% من إجمالي واردات الولايات المتحدة الأميركية خلال الربع الثاني من عام 2016 مقارنة بحوالي 10.2% خلال الربع المماثل من العام السابق.

واشار التقرير الى انه من ضمن دول "أوبك" استأثرت الدول الأعضاء في منظمة "أوابك" بنحو 6.7% من الاجمالي مقارنة بنحو 5.9% خلال الربع المماثل من العام السابق.

ولفت الى ان صافي الواردات النفطية للصين ارتفع بنسبة 5.6% مقارنة مع الربع السابق ليصل إلى 8.1 مليون برميل يوميا بينما انخفض صافي الواردات النفطية لليابان بنسبة 5.4% مقارنة مع الربع السابق ليصل إلى 3.3 مليون برميل يوميا.
وعن صناعة تكرير النفط الخام العالمية قال التقرير ان كميات النفط الخام المستهلك في المصافي العالمية شهدت انخفاضا خلال الربع الثاني من عام 2016 بنحو 972 ألف برميل يوميا مقارنة بالربع السابق لتصل إلى 78.7% مليون برميل يوميا.
بالربع السابق لتصل إلى 82.7% وانخفضت كميات إنتاج المصافي العالمية من المنتجات النفطية بنحو 540 ألف واضاف متوسط معدلات تشغيل مصافي التكرير العالمية انخفض خلال الربع الثاني من عام 2016 بنحو 0.9% مقارنة برميل يوميا مقارنة بالربع السابق لتصل إلى 78.8% مليون برميل يوميا.

وحول أهم الأحداث التي شهدتها السوق البترولية العالمية قال التقرير ان الربع الثاني من عام 2016 شهد مجموعة من الأحداث الهامة التي كانت لها بشكل أو بآخر انعكاسات إيجابية أو سلبية على السوق البترولية العالمية.
واوضح انه من أهم تلك الأحداث اجتماع 18 دولة من الدول المنتجة للنفط من داخل منظمة "أوبك" وخارجها خلال شهر أبريل 2016 في قطر من أجل استكمال ما تم تناوله في اجتماع شهر فبراير 2016 بشأن تثبيت إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير 2016 لدعم سوق النفط العالمية.

واضاف ان من تلك الاحداث الهامة الاجتماع الوزاري ال 169 لمنظمة أوبك في الثاني من شهر يونيو 2016 بمدينة فيينا وتأكيد الدول الأعضاء في ختام الاجتماع على التزامها باستقرار السوق النفطية وعلى أهمية مواصلة التنسيق والحوار مع بقية الدول المنتجة من خارج أوبك.

واشار الى ان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان من الاحداث الهامة وهو الأمر الذي وضع حد للارتفاعات التي شهدتها أسعار النفط خلال الربع الثاني من عام 2016. وبين ان المخاوف من حدوث تباطؤ في نمو الاقتصاد العالمي بسبب تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدت إلى انخفاض أسعار النفط بنحو 5% خلال يوم واحد من التداول عقب التصويت في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولفت الى ان من الاحداث المهمة ايضا خلال الربع الثاني من 2016 تصدير الولايات المتحدة الاميركية لأول شحنة من الغاز الطبيعي المسيل إلى أوروبا والتي وصلت في نهاية شهر ابريل 2016 الى شواطئ البرتغال قبل دخول السوق الأوروبية.
واشار الى انه من المتوقع أن يؤدي ذلك الى رفع سقف المنافسة بين المصدرين مبينا ان أهمية هذه الشحنات تأتي من ارتفاع إنتاج الغاز الصخري. كونها تسلط الضوء على حجم إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الأميركية الذي ارتفع خلال الأعوام الماضية بعد.